وثائق بريطانية سرية: ثاتشر عنفت بيريس

لندن أحجمت عن نشر ملفات تخص مصر ولبنان والأردن وعمان لـ«حساسيتها»

مارغريت ثاتشر مع رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريز حيث قالت له نسحابكم من الضفة الغربية ليس تنازلا عن الأرض لأنها ليست ملكا لإسرائيل- مارغريت ثاتشر مع ميخائيل غورباتشوف - علاقاتهما اتخذت طابعا شخصيا خلال وجودهما في السلطة
مارغريت ثاتشر مع رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريز حيث قالت له نسحابكم من الضفة الغربية ليس تنازلا عن الأرض لأنها ليست ملكا لإسرائيل- مارغريت ثاتشر مع ميخائيل غورباتشوف - علاقاتهما اتخذت طابعا شخصيا خلال وجودهما في السلطة
TT

وثائق بريطانية سرية: ثاتشر عنفت بيريس

مارغريت ثاتشر مع رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريز حيث قالت له نسحابكم من الضفة الغربية ليس تنازلا عن الأرض لأنها ليست ملكا لإسرائيل- مارغريت ثاتشر مع ميخائيل غورباتشوف - علاقاتهما اتخذت طابعا شخصيا خلال وجودهما في السلطة
مارغريت ثاتشر مع رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريز حيث قالت له نسحابكم من الضفة الغربية ليس تنازلا عن الأرض لأنها ليست ملكا لإسرائيل- مارغريت ثاتشر مع ميخائيل غورباتشوف - علاقاتهما اتخذت طابعا شخصيا خلال وجودهما في السلطة

أفرجت الحكومة البريطانية، أمس، عن مجموعة من الوثائق السرية التي ترجع إلى عام 1985، ركز كثير منها على قضايا دولية، لكنها حجبت ملفات متعلقة بمنطقة الشرق الأوسط لحساسيتها.
وحسب الوثائق، التي أزالت السلطات 30 سنة من القيود عنها، عملا بالقوانين البريطانية، فإن أملا لاح في الأفق في تحسن العلاقات بين الاتحاد السوفياتي السابق والمملكة المتحدة، بعد وصول ميخائيل غورباتشوف إلى سدة الزعامة.
كما أشارت الوثائق, التي تنشر «الشرق الأوسط» جزءا منها، إلى اجتماع رئيسة الحكومة مارغريت ثاتشر مع عدد من قادة العالم في نيويورك، بينهم رئيس وزراء إسرائيل شيمعون بيريس. وحسب محضر لقاء عنفت ثاتشر الأخير بعد ادعاء إسرائيل بأن هجومها على مقرات منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام «لا يتناقض» مع القانون الدولي.
وحجبت السلطات البريطانية الملفات التي تخص مصر، لعدم وجود متسع من الوقت لتقييم حساسيتها، كما حجبت ملفات تخص لبنان والأردن وعمان للسبب نفسه.

الوثائق البريطانية الحلقة الأولى: الحكومة البريطانية تفرج عن ملفات تعود للعام 1985: الغرب متفائل من قدوم غورباتشوف

الوثائق البريطانية الحلقة الأولى: رسالة تكشف ولع ونستون تشرشل بالإسلام وثقافة الشرق



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.