تطبيق «واتساب» يتيح للمستخدمين «وقف» الدردشة إلى الأبد

تطبيق «واتساب» (غيتي)
تطبيق «واتساب» (غيتي)
TT

تطبيق «واتساب» يتيح للمستخدمين «وقف» الدردشة إلى الأبد

تطبيق «واتساب» (غيتي)
تطبيق «واتساب» (غيتي)

يعتزم تطبيق «واتساب» في الفترة المقبلة السماح للمستخدمين بكتمان دردشة جهة الاتصال أو المحادثات الجماعية إلى أبد، مع إتاحة خيار إغلاق الدردشة لمدة عام كامل. وفي الآونة الراهنة، يتمكن المستخدمون من كتمان المحادثات مع أي شخص لمدة 8 ساعات، أو أسبوع واحد، أو عام كامل. ولكن وفقاً لمدونة (WABetaInfo) ذائعة الصيت المتابعة لكل أنباء تطبيق «واتساب»، فإن التطبيق يعمل حالياً على تطوير خيار كتمان الدردشة إلى أجل غير مسمى، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
ووفقاً إلى الموقع المذكور، فإن خيار كتمان الدردشة لدى جهات الاتصال إلى الأبد (بدلاً من عام كامل) سوف يكون متاحاً للمستخدمين مع طرح الإصدار رقم (2.20.201.10) من التطبيق. وفي البداية، لن يتمكن من الاستفادة من هذا الخيار الجديد سوى المستخدمين الذين اشتركوا أول الأمر في النسخة التجريبية من البرنامج. ولكنها تعتبر علامة مؤكدة على أن تلك الميزة في طريقها إلى الانتشار في نهاية الأمر إلى أكثر من ملياري مستخدم لتطبيق «واتساب» على مستوى العالم.
وبصرف النظر عن السماح لنا جميعاً بكتمان دردشة جهات الاتصال إلى الأبد من عدمه، كان تطبيق «واتساب» يواصل العمل مع مجلس «واتفورد بورو» في المملكة المتحدة بغرض تدريب العديد من الشركات الصغيرة على استخدام تطبيق «واتساب بيزنس» للأعمال أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد الراهنة. وأعلن تطبيق «واتساب» في بيانه بهذا الصدد: «من شأن المبادرة الجديدة أن تساند الشركات الصغيرة في واتفورد ومساعدتهم على الترويج لأعمالهم عبر تطبيق (واتساب بيزنس)، ومساعدتهم أيضاً على سهولة التواصل مع العملاء في هذه الأوقات العسيرة».
وأضاف التطبيق في بيانه: «سوف تزود المبادرة الجديدة الشركات بأدوات رقمية مجانية من قبل التطبيق لمساعدتهم في مواجهة العديد من التحديات وأسئلة العملاء التي تدور حول الوباء، مثل قرارات الإغلاق العامة، وحظر التجوال، ومعايير التباعد الاجتماعي، التي باتت تهدد سبل العيش في مختلف أنحاء البلاد».
تشتمل ميزات تطبيق «واتساب بيزنس» (والذي يضم أكثر من 50 مليون مستخدم حتى الآن) على خيار إنشاء ملف التعريف التجاري، وكتالوج للمنتجات والخدمات.
وبالإضافة إلى ذلك، فهو من وسائل الدردشة السريعة والآمنة بصورة واضحة مع العملاء.
قال السيد بيتر تايلور العمدة المنتخب في مجلس «واتفورد بورو»: «إنني مسرور لأن هناك علامة تجارية عالمية مثل (واتساب) تخيرت العمل معنا في هذه المبادرة والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة المتحدة بأسرها. ونحن نعتبر الأعمال التجارية المحلية ذات أهمية بالغة لاقتصادنا، حيث توفر المزيد من الوظائف وغير ذلك من السمات الجيدة للغاية التي تتسم بها مدينتنا».


مقالات ذات صلة

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» (د.ب.أ)

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» إطلاق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعارا «تلغرام» و«واتساب» 23 مارس 2022 (أ.ف.ب)

انقطاع في خدمتي «تلغرام» و«واتساب» في روسيا بسبب «هجوم» إلكتروني

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا (روسكومنادزور) أن خدمتَي الرسائل «تلغرام» و«واتساب» شهدتا انقطاعاً واسع النطاق في البلاد، اليوم (الأربعاء).


البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».