لبنان يعزل أكثر من مائة بلدة... وتونس تفرض حظر تجول في أربع ولايات

TT

لبنان يعزل أكثر من مائة بلدة... وتونس تفرض حظر تجول في أربع ولايات

أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، أمس، عزل وإغلاق أكثر من مائة قرية وبلدة لمدة أسبوع، بعد تسجيل ارتفاع يومي لعدد الإصابات وصل يوم أول من أمس إلى 1248 حالة جديدة، إضافة إلى 7 وفيات.
وأصدر وزير الداخلية والبلديات، محمد فهمي، قراراً يقضي بإقفال 111 بلدة في مختلف المحافظات، بدءاً من صباح الأحد، ولمدة 8 أيام، سيتعين خلالها على سكان المناطق المشمولة بالقرار «التزام منازلهم» و«اعتماد الكمامة لتغطية الفم والأنف عند اضطرارهم للتنقل». وأوضحت الوزارة أن العمل سيتوقف في جميع المؤسسات العامة والخاصة، وتلغى جميع المناسبات الاجتماعية والدينية، فيما ستستثنى المؤسسات الصحية والصيدليات والأفران، مشيرة إلى استمرار تطبيق خدمة التوصيل إلى المنازل «فقط» من المتاجر.
ورحب مدير عام مستشفى بيروت الحكومي، فراس الأبيض، بالنهج الجديد لتطبيق الإغلاق حسب المناطق. وكتب على «تويتر»: «سيساعد هذا القرار في توضيح النقاط الساخنة، واستعمال محلي محدد لإجراءات الإقفال. ويمكن أن يكون هذا بديلاً جيداً عن الإغلاق العام الذي لا يحظى بشعبية».
ويأتي هذا القرار بعد مطالبات بفرض الإقفال العام لأسبوعين، بعدما تخطى عدد الإصابات الـ40 ألفاً منذ فبراير (شباط) الماضي، و374 حالة وفاة، في ظل المخاوف من تزايد عدد الإصابات التي قد تربك القطاع الصحي الهش في البلاد الذي يعاني ككل القطاعات من أزمة اقتصادية حادة نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وفي تونس، قال فوزي مهدي، وزير الصحة التونسية، إن الوضع الوبائي دخل منعرجاً جديداً، مما يفرض اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية لتفادي تطوره، والحد من خروج الوضع عن السيطرة، وإعلان المؤسسات الصحية عجزها عن استيعاب المصابين.
وأضاف مهدي أنه في حال اتخاذ هذه الاحتياطات الوقائية، وتطبيقها على أرض الواقع، فإن تونس ستتمكن من حصر العدوى، إذ إن الوضع دخل منعرجاً جديداً منذ فتح الحدود مجدداً، يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي، ومن الضروري التسريع في اتخاذ الإجراءات لتجنب الدخول في حالة وبائية خطيرة، على حد تعبيره.
وفي هذا السياق، أقرت السلطات التونسية إعلان حظر التجوال لمدة أسبوعين في ولايات (محافظات) سوسة وسيدي بوزيد والمنستير وجندوبة، من الثامنة ليلاً إلى الخامسة صباحاً، وذلك إثر الانتشار السريع لوباء «كورونا». ومن المتوقع أن تشمل القائمة ولايات أخرى شهدت بدورها ارتفاعاً متسارعاً لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس. وتتجه تونس نحو إقرار حجر صحي محلي في عدد من الولايات، بعد أن يتم استكمال الدراسات الميدانية، وتحديد الجهات المعنية بذلك، بالتنسيق مع الوزارات كافة. وتشير المعطيات الحكومية إلى ارتفاع عدد المناطق المهددة بانتشار سريع للوباء إلى 20 معتمدية، وهي تتطلب التسريع في اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لحصر حالات العدوى.
وتأتي مختلف هذه الإجراءات إثر إعلان وزارة الصحة التونسية تسجيل أعلى حصيلة من الإصابات المؤكدة بالوباء في يوم واحد، وذلك بالكشف عن 1308 إصابات جديدة بالفيروس. وهذا الرقم يسجل للمرة الأولى في تونس. وبذلك، يكون العدد الإجمالي للإصابات مقدراً بـ19721. كما ارتفعت حصيلة الوفيات منذ بداية الجائحة لتبلغ 271 وفاة.
وفي رام الله، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أمس، تسجيل 545 إصابة جديدة بالفيروس، و3 حالات وفاة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت الكيلة، في بيان، إن القدس وضواحيها سجلت العدد الأعلى من الإصابات الجديدة بإجمالي 116 حالة، تلاها قطاع غزة بمجموع 109 إصابات، فيما توزعت بقية الإصابات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وفي تل أبيب، أُعلنت إصابة الزعيم الروحي لتيار اليهود المتزمتين دينياً، الحاخام حاييم كنايفسكي، بفيروس كورونا، حسبما أعلنت أسرته أمس (الجمعة)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن أسرة الحاخام (92 عاماً)، أنه بخير، ويواصل دروسه الدينية تحت رقابة طبية شديدة بالمنزل. وكان كنايفسكي الذي ينتمي لليهود الأرثوذوكس حذر طلاب الدين اليهودي من الخضوع لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا لأن الحجر الصحي يهدد الدراسة الدينية، من وجهة نظره. غير أن صحيفة «هآرتس» ذكرت أن الحاخام دعا إلى ارتداء الكمامات والصلاة في الهواء الطلق خلال عيد المظلة (سوكوت) الذي بدأ أمس (الجمعة).
وفي غضون ذلك، أكدت الحكومة المصرية «استمرار حظر (الشيشة) في المقاهي بربوع البلاد للوقاية ‫من فيروس (كورونا المستجد)». وشدد «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» المصري أمس على «استمرار العمل بقرار رئيس الوزراء المصري المتعلق بحظر تقديم (الشيشة) في المقاهي، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار (‫كوفيد-19)، بصفتها مصدراً لنقل العدوى»، مشيراً إلى «اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين».
وقال «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» إنه «في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لانتشار (كورونا المستجد)، فإن هناك حملات رقابية ودورية يتم شنها من قبل الأجهزة التنفيذية والأمنية بصفة مستمرة على المقاهي والكافيهات بمختلف مراكز ومدن المحافظات المصرية، للتأكد من مدى التزامها بنسبة التشغيل، وتطبيق إجراءات التباعد، وحظر تقديم (الشيشة) والألعاب داخل المقاهي».
وسمحت مصر مؤخراً باستئناف صلاة الجنازة في المساجد، وإقامة الأفراح والمعارض، وفتح دور الحضانات بالأندية، كما فتحت في وقت سابق المنتجعات السياحية، وسمحت باستقبال الجمهور في المقاهي والمطاعم والمحال التجارية والمراكز التجارية (المولات)، والأندية الرياضية والشعبية، وصالات الألعاب الرياضية، في إطار «خطة التعايش التدريجي» مع «كوفيد-19».
ووفق أحدث إفادة لـ«الصحة المصرية»، فقد «خرج 361 متعافياً من (كورونا) من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 96855 حالة». وأعلنت «الصحة»، في بيان لها مساء أول من أمس، أنه «تم تسجيل 119 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وتم تسجيل 16 حالة وفاة جديدة». وبحسب «الصحة»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 103317 حالة، من ضمنهم 96855 حالة تم شفاؤها، و5946 حالة وفاة».
إلى ذلك، أكدت «هيئة الدواء المصرية»، أمس، أنه «لا صحة لوجود عجز في الأدوية بالمستشفيات الحكومية»، مشددة على أن «المخزون الاستراتيجي منها آمن مطمئن، وهناك متابعة مستمرة لموقف توافر الأدوية بالمستشفيات كافة، وضخ أي كميات إضافية منها في حالة الاحتياج، من خلال التنسيق مع (هيئة الشراء الموحد)».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.