أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ندد بتدخل جماعات متشددة في النزاع في منطقة ناغورني قره باغ، أنه سيتصل بنظيره التركي رجب طيب إردوغان ليطالبه بـ«تفسيرات»، داعياً حلف شمال الأطلسي إلى مواجهة تصرفات أنقرة العضو في الحلف.
وقال ماكرون للصحافة خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل «حسب استخباراتنا، فقد غادر 300 مقاتل من سوريا للتوجه إلى باكو عبر غازي عنتاب (تركيا). إنهم معروفون ويتم تعقبهم». وأضاف أنهم ينتمون إلى «مجموعات متشددة تنشط في منطقة حلب»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذر الرئيس الفرنسي من أن فرقا أخرى «تستعد بنفس الحجم تقريبًا (...) تم تجاوز خط أحمر (...) إنه أمر غير مقبول، وأدعو جميع الشركاء في الناتو» إلى أن يواجهوا سلوك دولة عضو في الحلف». وقال «سأتصل بالرئيس إردوغان في الأيام القليلة المقبلة لأنني بصفتي رئيسًا مشاركًا لمجموعة مينسك أعتبر أن من مسؤولية فرنسا أن تطلب تفسيرات».
وأردف ماكرون «إنني أدعو جميع الشركاء في الناتو إلى أن يواجهوا (...) سلوك أحد أعضاء الناتو». واستمر القصف المدفعي العنيف المتبادل بين المقاتلين الأرمن والجيش الأذربيجاني أمس (الخميس)، فيما اعتبر ماكرون أن نشر مقاتلين متشددين في ناغورني قره باغ يعد تطوراً «جديداً خطيراً.
وفي دعوة مشتركة، حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب وماكرون، الطرفين على العودة إلى المفاوضات الهادفة إلى تسوية هذا النزاع القديم.
ماكرون: سأتصل بإردوغان بعد التأكد من مغادرة 300 مقاتل سوري إلى قره باغ
ماكرون: سأتصل بإردوغان بعد التأكد من مغادرة 300 مقاتل سوري إلى قره باغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة