تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»

زيباري سمّى لـ«الشرق الأوسط» قيادياً في {الحشد} مسؤولاً عن إطلاقها

وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
TT

تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»

وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)

وجّهت حكومة كردستان العراق رسمياً، أمس، أصابع الاتهام إلى فصائل تابعة لـ«الحشد الشعبي» بشأن ضلوعها في إطلاق صواريخ ضربت محيط مطار أربيل، قرب قاعدة عسكرية أميركية، مساء أول من أمس، فيما بدأت جهات دولية تحقيقات دولية بخصوص ما حصل. وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إنها «علمت بشأن الاستهداف الصاروخي في أربيل، وإنها بصدد إجراء تحقيق بشأنه». كما أعلن التحالف الدولي فتح تحقيق.
من جهته، أكد القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، أن الصواريخ التي استهدفت أربيل هي رسالة للأميركيين بالدرجة الأولى، ولرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصفة خاصة، ومحاولة لتصفية الحسابات الأميركية - الإيرانية على الأراضي العراقية.
واتهم زيباري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، القيادي في الحشد الشعبي وعد القدَّو بالوقوف وراء إطلاق هذه الصواريخ التي انطلقت من المناطق الواقعة على أطراف الإقليم، وتسيطر عليها قوات «القدو المدعوم من زعيم الفتح هادي العامري»، مبيناً أن «هذه الأمور معروفة لدينا تماماً حيث إن القدو مصنّف على قائمة الإرهاب، كونه متهماً بارتكاب جرائم في المناطق التي يسيطر عليها اللواء 30 الذي يقوده». وعدّ زيباري ما حصل «تهديداً خطيراً لأمن الإقليم والعراق»، مشيراً إلى أن «قيادة إقليم كردستان لن تسكت على مثل هذه المغامرات البائسة».

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين