وجّهت حكومة كردستان العراق رسمياً، أمس، أصابع الاتهام إلى فصائل تابعة لـ«الحشد الشعبي» بشأن ضلوعها في إطلاق صواريخ ضربت محيط مطار أربيل، قرب قاعدة عسكرية أميركية، مساء أول من أمس، فيما بدأت جهات دولية تحقيقات دولية بخصوص ما حصل. وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إنها «علمت بشأن الاستهداف الصاروخي في أربيل، وإنها بصدد إجراء تحقيق بشأنه». كما أعلن التحالف الدولي فتح تحقيق.
من جهته، أكد القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، أن الصواريخ التي استهدفت أربيل هي رسالة للأميركيين بالدرجة الأولى، ولرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصفة خاصة، ومحاولة لتصفية الحسابات الأميركية - الإيرانية على الأراضي العراقية.
واتهم زيباري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، القيادي في الحشد الشعبي وعد القدَّو بالوقوف وراء إطلاق هذه الصواريخ التي انطلقت من المناطق الواقعة على أطراف الإقليم، وتسيطر عليها قوات «القدو المدعوم من زعيم الفتح هادي العامري»، مبيناً أن «هذه الأمور معروفة لدينا تماماً حيث إن القدو مصنّف على قائمة الإرهاب، كونه متهماً بارتكاب جرائم في المناطق التي يسيطر عليها اللواء 30 الذي يقوده». وعدّ زيباري ما حصل «تهديداً خطيراً لأمن الإقليم والعراق»، مشيراً إلى أن «قيادة إقليم كردستان لن تسكت على مثل هذه المغامرات البائسة».
تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»
زيباري سمّى لـ«الشرق الأوسط» قيادياً في {الحشد} مسؤولاً عن إطلاقها
تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة