مخاوف من «سوريا جديدة» جنوب القوقاز

ماكرون وبوتين يتهمان تركيا بنقل مرتزقة للقتال في قره باغ

مواطن يتفقد بقايا صاروخ سقط في قرية ايفانيان بإقليم قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن يتفقد بقايا صاروخ سقط في قرية ايفانيان بإقليم قره باغ أمس (أ.ف.ب)
TT

مخاوف من «سوريا جديدة» جنوب القوقاز

مواطن يتفقد بقايا صاروخ سقط في قرية ايفانيان بإقليم قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن يتفقد بقايا صاروخ سقط في قرية ايفانيان بإقليم قره باغ أمس (أ.ف.ب)

تزامن توجيه نداء مشترك لرؤساء روسيا وفرنسا والولايات المتحدة لوقف القتال بشكل فوري في منطقة قره باغ وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، مع تحذير الرئيس الأرميني ارمين سيركيسيان من خطر جدي بتكرار «السيناريو السوري» في منطقة جنوب القوقاز. 
وأعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله التركيز على خطورة تفاقم الموقف في قره باغ مع إعطاء اهتمام خاص للمعطيات حول نقل مقاتلين من سوريا وبلدان أخرى الى هذه المنطقة. 
وأسفرت المحادثات الثنائية عن صدور بيان مشترك انضم إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نص على دعوة الأطراف لوقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة. 
وبرزت المخاوف من تفاقم الموقف مع تحذير سيركيسيان من استمرار تدهور الأوضاع في إقليم قره باغ. وقال الرئيس الأرميني إن المجتمع الدولي قد يواجه مشكلة جديدة معقدة ومستعصية، و«علينا أن نتخيل ماذا يعني انفجار (سوريا جديدة) في القوقاز». 
وكان هذا الملف محور اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الروسي برئاسة بوتين أمس. ولفت الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إلى قلق جدي من التداعيات المحتملة لزج مقاتلين أجانب في قره باغ. 

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.