قوات «الوفاق» ترفض تفاهمات «النواب» و«الدولة» في ليبيا

الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات «الوفاق» ترفض تفاهمات «النواب» و«الدولة» في ليبيا

الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

استبقت قوات حكومة «الوفاق» الليبية، انعقاد لقاء ثانٍ مرجح بين وفدي مجلسي «النواب» و«الدولة» في المغرب اليوم، وأبدت رفضها «لأي نتائج» قد تترتب عنه.
وأعلن محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في بيان مساء أول من أمس، تأجيل سفر رئيسه خالد المشري إلى المغرب، قبل أن يوضح لاحقاً أن ذهاب المشري إلى المغرب يتوقف على «التوصل لصيغة توافقية بين الأطراف المتحاورة من أجل التوقيع عليها»؛ إلا أن مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قالت أمس، إنه اشترط الاعتراف من مجلس الدولة ورئيسه بمخرجات «اجتماع برلين» و«إعلان القاهرة» قبل أي لقاء قد يجمعهما في المغرب. وصعَّدت القوات الموالية لـ«الوفاق» المشاركة في عملية «بركان الغضب»، أمس، رفضها لمخرجات الحوارات الحالية، بما فيها لقاء الغردقة بمصر، وبوزنيقة بالمغرب، وأكدت عدم موافقتها على نقل مقر الحكومة من طرابلس، أو تعيين قائد أعلى لمجلس رئاسي جديد.
بدوره، أعلن عبد المجيد سيف النصر، مبعوث مجلس النواب الليبي بدول المغرب العربي، استئناف الجولة الثانية من الحوار الليبي في منتجع بوزنيقة المغربي اليوم الجمعة.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».