استبقت قوات حكومة «الوفاق» الليبية، انعقاد لقاء ثانٍ مرجح بين وفدي مجلسي «النواب» و«الدولة» في المغرب اليوم، وأبدت رفضها «لأي نتائج» قد تترتب عنه.
وأعلن محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في بيان مساء أول من أمس، تأجيل سفر رئيسه خالد المشري إلى المغرب، قبل أن يوضح لاحقاً أن ذهاب المشري إلى المغرب يتوقف على «التوصل لصيغة توافقية بين الأطراف المتحاورة من أجل التوقيع عليها»؛ إلا أن مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قالت أمس، إنه اشترط الاعتراف من مجلس الدولة ورئيسه بمخرجات «اجتماع برلين» و«إعلان القاهرة» قبل أي لقاء قد يجمعهما في المغرب. وصعَّدت القوات الموالية لـ«الوفاق» المشاركة في عملية «بركان الغضب»، أمس، رفضها لمخرجات الحوارات الحالية، بما فيها لقاء الغردقة بمصر، وبوزنيقة بالمغرب، وأكدت عدم موافقتها على نقل مقر الحكومة من طرابلس، أو تعيين قائد أعلى لمجلس رئاسي جديد.
بدوره، أعلن عبد المجيد سيف النصر، مبعوث مجلس النواب الليبي بدول المغرب العربي، استئناف الجولة الثانية من الحوار الليبي في منتجع بوزنيقة المغربي اليوم الجمعة.
قوات «الوفاق» ترفض تفاهمات «النواب» و«الدولة» في ليبيا
قوات «الوفاق» ترفض تفاهمات «النواب» و«الدولة» في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة