موسكو تحمّل الاستخبارات الأميركية اتهام نافالني لبوتين بتسميمه

نافالني يتهم بوتين بالتورط في قضية تسميمه (أ.ف.ب)
نافالني يتهم بوتين بالتورط في قضية تسميمه (أ.ف.ب)
TT

موسكو تحمّل الاستخبارات الأميركية اتهام نافالني لبوتين بتسميمه

نافالني يتهم بوتين بالتورط في قضية تسميمه (أ.ف.ب)
نافالني يتهم بوتين بالتورط في قضية تسميمه (أ.ف.ب)

فجر المعارض الروسي أليكسي نافالني جدلاً واسعاً بتوجيه اتهام مباشر للرئيس فلاديمير بوتين بمحاولة تسميمه، وعلى الفور، ردت موسكو بتحميل الاستخبارات الأميركية مسؤولية صدور هذا الاتهام.
وفي أول مقابلة مع وسائل إعلام منذ تحسن حالته الصحية، وخروجه من غيبوبة استمرت نحو ثلاثة أسابيع، ذكر نافالني في حديث لصحيفة ألمانية أن أي طرف روسي لا يمكن أن يستخدم غاز «نوفيتشوك» السام ضده من دون إذن الرئيس بوتين.
وقال نافالني «الرواية الوحيدة الممكنة والواقعية هي أن يكون بوتين وجه الأوامر باستخدام الغاز السام». وزاد: «أنا أزعم أن بوتين وراء الجريمة، وليست هناك أي روايات أخرى»، موضحاً أنه يستند «إلى حقائق» في توجيه الاتهام.
وأثار الاتهام رد فعل فورياً لدى «الكرملين»، الذي وصفه بأنه «غير مقبول ولا أساس له من الصحة»
ولوح الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى وقوف أجهزة الاستخبارات الأميركية وراء توجيه الاتهام لبوتين. وقال بيسكوف إن «أجهزة الاستخبارات الغربية، وعلى وجه الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، تعمل مع الناشط المعارض».

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله