10 لاعبين تألقوا في أول ظهور لهم مع أنديتهم الأوروبية الجديدة هذا الموسم

ساني  -  هندريك  -  وليان
ساني - هندريك - وليان
TT

10 لاعبين تألقوا في أول ظهور لهم مع أنديتهم الأوروبية الجديدة هذا الموسم

ساني  -  هندريك  -  وليان
ساني - هندريك - وليان

مع انطلاق الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لموسم 2020 - 2021. رأينا لمحة من الصفقات الجديدة في جميع أنحاء القارة (الإنجليزي والإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي). الغارديان تستعرض هنا أفضل عشرة لاعبين تألقوا في أول ظهور لهم في أنديتهم الأوروبية الجديدة هذا الموسم.
1- ليروي ساني (بايرن ميونيخ)
قدم ليروي ساني، البالغ من العمر 24 عاماً، مستويات استثنائية في أول مباراة له مع بايرن ميونيخ أمام فريقه السابق شالكه. لعب ساني 72 دقيقة من عمر اللقاء، وسجل هدفاً وصنع هدفين وقاد العملاق البافاري لسحق شالكه بثمانية أهداف دون رد. ولم يترك ساني أي انطباع على أنه غاب عن معظم مباريات الموسم الماضي مع مانشستر سيتي بسبب الإصابة، حيث صال وجال في المستطيل الأخضر وصنع خمس فرص لزملائه. وبات من الواضح أن انضمام ساني لبايرن ميونيخ سوف يجعل النادي البافاري أكثر رعباً للمنافسين.
2- ديان كولوسيفسكي (يوفنتوس)
توصل ديان كولوسيفسكي إلى اتفاق للانضمام إلى يوفنتوس في يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتظر فترة طويلة لكي يشارك في أول مباراة له مع «السيدة العجوز»، لكنه أثبت أنه سيكون صفقة رابحة للنادي الإيطالي. وكان اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً أحد النجوم البارزين في الدوري الإيطالي الممتاز الموسم الماضي، لكنه شارك مع يوفنتوس في مركز جديد ليلعب إلى جانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في خط الهجوم بدلاً من اللعب على الأطراف. وأحرز اللاعب السويدي الدولي أول هدف ليوفنتوس تحت قيادة المدير الفني الشاب أندريا بيرلو بعد مرور ثماني دقائق فقط من بداية اللقاء. وقدم كولوسيفسكي أداءً متكاملاً، حيث صنع ثلاث فرص وأكمل ثلاث مراوغات ناجحة، وقطع الكرة مرتين ليحصل على لقب أفضل لاعب في اللقاء.
3- جيف هندريك (نيوكاسل يونايتد)
سرق جيف هندريك الأضواء من الجميع في أول ظهور له بقميص نيوكاسل يونايتد أمام وستهام، حيث صنع هدفاً بطريقة رائعة لزميله كالوم ويلسون بتمريرة ذكية على القائم القريب، قبل أن يحرز بنفسه هدفاً في وقت متأخر من اللقاء ويقود نيوكاسل يونايتد للحصول على نقاط المباراة الثلاثة.
4- لويس ميلا (غرناطة)
انضم لويس ميلا لغرناطة قادماً من نادي تينيريفي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية بإسبانيا، وواصل هوايته في تسجيل الأهداف من منتصف الملعب، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً الهدف الثاني لغرناطة في المباراة التي انتهت بالفوز على أتلتيك بيلباو بهدفين نظيفين، في أول ظهور له في الدوري الإسباني الممتاز. وعلاوة على ذلك، فاز ميلا في أربع صراعات هوائية، واستخلص الكرة ثلاث مرات من المنافس، وأكمل مراوغتين ناجحتين، وقدم عرضاً متكاملاً أهله للفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة.
5- تيموثي كاستاني (ليستر سيتي)
فاجأ الظهير البلجيكي تيموثي كاستاني الجميع بإحرازه هدفاً في أول مباراة يلعبها مع نادي ليستر سيتي. ونجح كاستاني، الذي يتميز بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لليستر سيتي فور انضمامه للفريق قادماً من أتلانتا الإيطالي، وشارك في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز أمام وست بروميتش ألبيون. وأحرز المدافع البلجيكي البالغ من العمر 24 عاماً هدفاً في المباراة التي انتهت بفوز ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، كما حصل على الكرة في خمس صراعات هوائية واستخلص الكرة ثلاث مرات بطريقة التاكلينغ، لكي يحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة.
6- ويليان (آرسنال)
نجح اللاعب البرازيلي ويليان في الاستحواذ على قلوب عشاق وأنصار نادي آرسنال بعد أول مباراة لعبها مع الفريق أمام فولهام. لقد قدم ويليان مستويات استثنائية في تلك المباراة، بل وسرق الأضواء من مواطنه البرازيلي الجديد غابرييل. سجل ويليان ركلة حرة مباشرة بطريقة رائعة في الشوط الأول، لكن الكرة اصطدمت بالقائم، لكن اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 32 عاماً لم يكتف بذلك وصنع الهدفين اللذين أحرزهما فريقه في الشوط الثاني ليقود المدفعجية للفوز بثلاثية نظيفة. علاوة على ذلك، لم يخطأ ويليان في التمرير سوى مرة واحدة فقط ليكمل 26 تمريرة صحيحة خلال اللقاء.
7- بيرغر ميلينغ (نيم)
كانت بداية بيرغر ميلينغ مع فريق نيم الفرنسي رائعة منذ انضمامه للفريق قادماً من نادي روزنبورغ النرويغي، خاصة في أول مباراة له مع الفريق ضد بريست، حيث صنع الظهير الأيسر النرويغي البالغ من العمر 25 عاماً الهدف الأول لفريقه والذي جاء من توقيع اللاعب الشاب كيفن دينكي، قبل أن يحرز هدفاً بنفسه ويقود فريقه للفوز برباعية نظيفة.
8- أدريان ترافرت (رين ضد موناكو)
رغم أن أدريان ترافورت لم يكن صفقة جديدة لنادي رين خلال الصيف الحالي (تم تصعيده من فريق الشباب للفريق الأول بالنادي)، فإنه لن ينسى أبداً أول ظهور له مع الفريق الأول كبديل أمام موناكو. وعندما أصيب الظهير الأيسر الأساسي، فيتوت ماواسا، في شوط المباراة الأول، حصل ترافرت، البالغ من العمر 18 عاماً، على الفرصة وشارك في اللقاء ليقلب اللقاء رأساً على عقب. كان رين متأخراً بهدف دون رد من توقيع وسام بن يدر، قبل أن يصنع ترافرت هدف التعادل الذي أحرزه ستيفن نزونزي، ثم يسجل هدف الفوز بنفسه في الوقت المحتسب بدل الضائع. وبالإضافة إلى إحراز هدف وصناعة هدف آخر، أكمل الظهير الأيسر 28 تمريرة ناجحة، ليحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة.
9- أمين غويري (نيس)
بعدما فشل أمين غويري، البالغ من العمر 20 عاماً، في الصعود للفريق الأول بنادي ليون، انتقل إلى نيس وترك انطباعاً قوياً في أول مباراة له مع الفريق في الدوري الفرنسي الممتاز. وشارك اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية في مركز الجناح الأيسر وسجل هدفي نيس، الذي حول تأخره بهدف لفوزه بهدفين مقابل هدف على نادي لينس الصاعد حديثاً للدوري الفرنسي الممتاز. وخلال تلك المباراة، سدد غويري ثلاث كرات على المرمى أحرز منها هدفين ليثبت أن المدير الفني لنيس، باتريك فييرا، كان محقاً تماماً في الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية للفريق.
10- غابرييل (آرسنال)
نظراً لأن غابرييل لم يشارك في المباريات منذ فترة طويلة بسبب إلغاء الموسم السابق للدوري الفرنسي الممتاز في شهر مارس (آذار) الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، كان من المفاجئ أن نرى اللاعب البرازيلي يشارك في التشكيلة الأساسية لآرسنال أمام فولهام في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومع ذلك، قدم غابرييل مستويات رائعة، ولا يبدو أن اللياقة البدنية كانت تشكل مصدر قلق على الإطلاق. لقد أثبت المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، أنه كان محقاً تماماً عندما قرر الاعتماد على اللاعب البرازيلي في التشكيلة الأساسية للفريق، حيث قدم اللاعب أداءً قوياً وسجل هدفاً في المباراة التي انتهت بفوز آرسنال بثلاثة أهداف دون رد، وهو ما كان بمثابة مفاجأة، نظراً لأن اللاعب لم يسجل سوى هدفين خلال الموسمين اللذين لعبهما مع نادي ليل. وفي أول مباراة له بقميص آرسنال، مرر غابرييل الكرة 114 مرة، من بينها 108 تمريرات صحيحة - أكثر من أي لاعب آخر في الجولة الافتتاحية للموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز.


مقالات ذات صلة

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».