حدّد القضاء البريطاني، اليوم (الخميس)، يوم 4 يناير (كانون الثاني) للبتّ في قرار تسليم مؤسّس «ويكيليكس» جوليان أسانج للولايات المتّحدة التي تريد محاكمته لنشره مئات آلاف الوثائق السرّية.
وقالت القاضية فانيسا باريتسر، بعد نحو 4 أسابيع من جلسات الاستماع في المحكمة الجنائية «أولد بيلي» في لندن، إن مؤسس «ويكيليكس» سيبقى في السجن، بانتظار صدور القرار، المقرر بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأسانج البالغ 49 عاماً ملاحق من القضاء الأميركي بتهمة التجسّس بسبب نشره اعتباراً من عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرّية تتعلّق بالأنشطة العسكريّة والدبلوماسيّة الأميركيّة، بخاصّة في العراق وأفغانستان وفي حال إدانته يمكن أن يسجن لمدّة 175 عاماً.
وتتّهم الولايات المتّحدة مؤسّس «ويكيليكس» بتعريض مصادر الاستخبارات الأميركيّة للخطر، غير أنّ محامي أسانج يندّدون من جهتهم بعمليّة «سياسيّة مبنيّة على أكاذيب».
ويعود إلى القضاء البريطاني أن يُقرّر ما إذا كان الطلب الأميركي لتسليم أسانج يحترم عدداً من المعايير القانونيّة؛ خصوصاً لناحية تحديد ما إذا كان غير متناسب أو غير متوافق مع حقوق الإنسان.
وتجمع أنصار أسانج، وبينهم والده وشريكته، الخميس أمام المحكمة، وقالت ستيلا موريس محامية أسانج التي أصبحت شريكته: «لا يوجد أي دليل على أن شخصاً واحداً عانى جسدياً بسبب هذه المنشورات».
وأوقِف أسانج في 2019 بعد 7 أعوام خلف جدران سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها عقب الإفراج المشروط عنه خشية ترحيله إلى الولايات المتحدة. وهو يقبع حاليّاً في سجن بيلمارش الشديد الحراسة في لندن، وقد ندّد بظروف احتجازه مُقرّرُ الأمم المتحدة المعني بالتعذيب.
القضاء البريطاني يصدر قراره بشأن تسليم مؤسس «ويكيليكس» في يناير
القضاء البريطاني يصدر قراره بشأن تسليم مؤسس «ويكيليكس» في يناير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة