توريس يعود إلى فريق أتليتكو مدريد الذي أطلق نجوميته

بعد رحلة تألق مع ليفربول وإخفاق مع تشيلسي واضطراب في ميلان

توريس بقميص أتليتكو الذي أطلقه للنجومية  -  بقميص ليفربول  -  بقميص تشيلسي  -  بقميص  ميلان
توريس بقميص أتليتكو الذي أطلقه للنجومية - بقميص ليفربول - بقميص تشيلسي - بقميص ميلان
TT

توريس يعود إلى فريق أتليتكو مدريد الذي أطلق نجوميته

توريس بقميص أتليتكو الذي أطلقه للنجومية  -  بقميص ليفربول  -  بقميص تشيلسي  -  بقميص  ميلان
توريس بقميص أتليتكو الذي أطلقه للنجومية - بقميص ليفربول - بقميص تشيلسي - بقميص ميلان

سيعود المهاجم الإسباني فرناندو توريس إلى حيث بدأ كل شيء.. إلى فريق أتليتكو مدريد الذي أطلقه للنجومية بعد أن أعلن الأخير رسميا أمس الوصول لاتفاق مع ميلان الإيطالي لاستعارة النجم الدولي لموسم ونصف الموسم تبدأ من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأعلن أتليتكو على موقعه على شبكة الإنترنت أمس: «فرناندو توريس سيعود إلى أتليتكو مدريد بعد التوصل إلى اتفاق بين نادينا وميلان ينتقل بموجبه المهاجم الدولي إلينا على سبيل الإعارة لما تبقى من الموسم الحالي إضافة إلى الموسم المقبل»، وسيعود «ال نينو»، البالغ من العمر 30 عاما، إلى حيث بدأ كل شيء، إلى الفريق الذي بدأ فيه مشواره الكروي الاحترافي حين كان في السابعة عشرة من عمره تقريبا، لكن بشرط أن يتجاوز الفحص الطبي الروتيني بحسب ما أعلن «روخيبلانكوس»، مؤكدا بأنه سيتم التوقيع على العقد رسميا في الخامس من الشهر المقبل، أي في اليوم الأول من سوق الانتقالات الشتوية في إيطاليا.
ويأتي الإعلان عن عودة توريس إلى ملعب «فيسنتي كالديرون»، حيث لعب محترفا من 2001 حتى 2007 قبل الانضمام إلى ليفربول (2007 - 2011) وتشيلسي الإنجليزيين (من 2011 حتى 2014)، بعد يومين على إعلان الأخير بأن المهاجم الإسباني انضم إلى ميلان بشكل نهائي بعد أن دافع عن ألوان الفريق الإيطالي منذ بداية الموسم الحالي.
وقال توريس: «أخيرا سأعود إلى منزلي»، في إشارة إلى أتليتكو الذي اكتشف موهبته عام 1995 من خلال صفوف الناشئين حتى 2001 قبل أن يضعه على مسار النجومية.
وشارك توريس مع المدير التنفيذي لنادي أتليتكو ميجيل أنخيل جيل مارين فعاليات المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في دبي على هامش معسكر ميلان هناك وللإعلان عن تفاصيل انتقاله إلى حامل لقب الدوري الإسباني، وقال المهاجم الدولي: «عندما قررت الانتقال إلى الميلان كان ذلك بسبب أنهم سمحوا لي باللعب كما أعطوني فرصة لأكون لاعبا حاسما بالنسبة لهم ولكن للأسف بعد مرور بضعة أشهر خرجت كليا من حسابات المدير الفني وهو القرار الذي احترمه تماما ودفعني إلى النظر إلى المستقبل والبحث عن تجاه آخر».
وتم عرض مقطع مصور أثناء فعاليات المؤتمر الصحافي لتوريس يظهر فيه خلال أيامه الأولى في أتليتكو وتبدو عليه السعادة وترتسم البسمة على وجهه بصحبة اللاعب الهولندي السابق باتريك كلويفرت.
وأضاف توريس قائلا: «عندما ظهر أتليتكو على الساحة لم أتردد.. أريد أن أتوجه بالشكر لميلان بسبب نجاحه في إيجاد حل.. سأذهب لأتليتكو بحثا عن سعادتي.. اللعب لصالح أتليتكو كان حلما بالنسبة لي منذ الطفولة وتمكنت من تحقيقه.. العودة الآن هي تحقيق حلم جديد».
وفي معرض رده عن سؤال حول جماهير الفريق وكيف يرون عودته مرة أخرى لبيته القديم، قال توريس: «ليس لدي شيء محدد لأقوله ولكنهم يعرفون أن هذا بيتي ويعرفون أنني قاسيت مرارة الحزن معهم بسبب الهزائم وعشت أيضا فرحة الانتصارات.. لقد كنت أقفز من على مقعدي مثلهم للتعبير عن فرحتي بنجاحاتهم.. لا أحد يمكنه أن يشكك في حقيقة شعوري بارتداء هذا القميص مرة أخرى.. جماهير أتليتكو دائما ما يطلبون التضحية وبذل كل شيء داخل الملعب وأنا أعدهم بذلك وأكثر». مضيفا: «أشكر كل الذين ساهموا بتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس».
ويأمل أتليتكو أن يتمكن من إعادة «ال نينو» إلى المستوى الذي كان عليه حتى 2011 قبل أن يقرر المغامرة مع تشيلسي، حيث قال مساعد المدرب الأرجنتيني جيرمان بورغوس: «سيشكل دعما هاما جدا لما في النصف الثاني من الموسم. سنستفيد منه إلى أقصى حد ممكن».
وذكر نادي أتليتكو بدوره: «حين كان في السابعة عشرة من عمره تقريبا، في 2001، بدأ مشواره مع الفريق الأحمر والأبيض في دوري الدرجة الثانية، ورغم صغر سنه، كان ضمن الفريق الأول خلال المواسم العشرة التالية وأصبح حتى قائده وخاض معه 244 مباراة سجل خلالها 91 هدفا».
ويأمل توريس أن تشكل عودته إلى فريق بداياته نقطة انطلاق جديدة لمسيرته الكروية التي تعثرت منذ أن قرر ترك ليفربول في يناير 2011 من أجل الانضمام إلى تشيلسي بعقد يمتد لخمسة أعوام ونصف مقابل 64 مليون يورو.
وسيؤمن توريس المؤازرة الهجومية المناسبة للكرواتي ماريو ماندزوكيتش والفرنسي أنطوان غريزمان، وسيحاول مساعدة زميله السابق والمدرب الحالي الأرجنتيني دييغو سيميوني على قيادة الفريق إلى الاحتفاظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1996. ويحتل أتليتكو حاليا المركز الثالث برصيد 35 نقطة وبفارق 4 نقاط عن جاره اللدود ريـال مدريد المتصدر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.