ميشيل أوباما تحث الأميركيين على التصويت لبايدن «بأعداد لا يمكن إنكارها»

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ف.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ف.ب)
TT

ميشيل أوباما تحث الأميركيين على التصويت لبايدن «بأعداد لا يمكن إنكارها»

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ف.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أ.ف.ب)

حثت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، الأميركيين على الإقبال على التصويت لصالح المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن «بأعداد لا يمكن إنكارها»، محذرة من تصريح بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعزمهم على مقاطعة الانتخابات بعد المناظرة الفوضوية التي وقعت أول من أمس (الثلاثاء).
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد خاطبت ميشيل الشعب الأميركي في منشور على إنستغرام أمس (الأربعاء) قائلة: «إذا كان سلوك الرئيس خلال المناظرة قد ضايقك الليلة الماضية، فأنا، في الحقيقة، أشعر بك. صدقني أنا كذلك. لكن لا يمكننا السماح لترمب بالفوز عن طريق مقاطعة الانتخابات. هذا ما يريده».
وأضافت «عليك أن تحوّل تلك المشاعر إلى أفعال، حوّلها إلى أصوات لصالح صديقي جو بايدن. إنها الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الفوضى واستعادة بعض الاستقرار لهذا البلد. علينا التصويت لجو بأعداد لا يمكن إنكارها».
وسبق أن هاجمت زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، ترمب في أكثر من مناسبة.
https://www.instagram.com/p/CFxp3rvAZEG/?utm_source=ig_web_copy_link
وفي شهر أغسطس (آب) قالت ميشيل خلال خطاب في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي: «سأكون صريحة وواضحة معكم، دونالد ترمب هو الرئيس الخطأ لبلادنا، فقد كان له الوقت الكافي ليثبت أنه قادر على القيام بعمل جيد، لكن من الواضح أن غروره مسيطر عليه. هو لا يستطيع إتمام مهمته ولا يستطيع أن يكون من نحتاج إليه».
وحثت ميشيل يومها الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، محذرة من أن تقاعسهم سيؤدي إلى فوز ترمب على غرار ما جرى في عام 2016، وقالت: «إن كنتم تظنون أن الأمور لن تكون بالسوء أكثر من ذلك، ثقوا بي عندما أقول إن هذا غير صحيح. ستسوء إن لم نحدث تغييراً في هذه الانتخابات. إن أي أمل لدينا بإنهاء هذه الفوضى يجب أن يتمثل في التصويت لجو بايدن وكأن حياتنا تعتمد على ذلك».
وردا على ذلك، انتقد ترمب السيدة الأميركية الأولى السابقة قائلا في تغريدة: «هل يستطيع أحد إبلاغ ميشيل أوباما أن دونالد ترمب وصل إلى البيت الأبيض الجميل بسبب أداء زوجك باراك أوباما؟».
ولم تلق المناظرة التي تمت بين ترمب وبايدن، واتسمت بالفوضى والتراشق اللفظي وتبادل الاتهامات، استحسان المواطنين الأميركيين، حيث دعا الكثيرون إلى مقاطعة الانتخابات.
ووصف بايدن الذي كان نائبا للرئيس في عهد باراك أوباما، ترمب بأنه «أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة» و«مهرج» و«دمية بوتين». وأكد «الجميع يعرف أنه كذاب» قبل أن يصيح في وجهه «هلا اخرس يا رجل».
في المقابل هاجم ترمب المرشح الديمقراطي الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي قائلا له: «لا تمت للذكاء بصلة»، ووصفه بأنه «دمية في يد اليسار الراديكالي» سواء بشأن قضايا الصحة أو الأمن أو المناخ.
ومن المرتقب تنظيم مناظرتين أخريين في 15 و22 أكتوبر (تشرين الأول) على التوالي في ميامي بفلوريدا وناشفيل في تينيسي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.