أذربيجان ستواصل حملتها العسكرية في قره باغ حتى «انسحاب» أرمينيا

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته خلال زيارة لجنود أصيبوا خلال المواجهات (رويترز)
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته خلال زيارة لجنود أصيبوا خلال المواجهات (رويترز)
TT

أذربيجان ستواصل حملتها العسكرية في قره باغ حتى «انسحاب» أرمينيا

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته خلال زيارة لجنود أصيبوا خلال المواجهات (رويترز)
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته خلال زيارة لجنود أصيبوا خلال المواجهات (رويترز)

تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم (الأربعاء)، مواصلة العمليات العسكرية إلى حين انسحاب القوات الأرمينية من منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية المدعومة من يريفان، والتي تشهد منذ أربعة أيام معارك دامية.
وقال علييف بعد زيارته لعسكريين مصابين في أحد المستشفيات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا شرط واحد، انسحاب كامل وغير مشروط ودون تأخير لقوات أرمينيا المسلحة من أرضنا. إذا قبلت الحكومة الأرمينية هذا الشرط المعارك تتوقف وسفك الدماء يتوقف». وأضاف، بحسب مقاطع بثت على التلفزيون: «نريد استعادة وحدة أراضينا، ونحن بصدد فعل ذلك، وسنفعل».
وفي وقت سابق، أبلغت الخارجية الأذربيجانية «مجموعة مينسك» المؤلفة من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، والمنبثقة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمعنية بالوساطة في النزاع، أن باكو عازمة على مواصلة القتال.
وقالت البعثة الأذربيجانية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: «ما دمنا لم نشهد بوضوح انسحاب القوات الأرمينية من أراضي أذربيجان، سنواصل عملياتنا العسكرية المشروعة».
وأكدت أذربيجان أن الانسحاب غير المشروط هو السبيل الوحيد «للجيل الحالي من الأرمينيين لتفادي خسارة هائلة بالأرواح».
ميدانياً، قال مكتب المدعي العام في أذربيجان إن فردا قُتل وأٌصيب ثلاثة في قصف أرميني لبلدة هوراديز في جنوب البلاد.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».