الملك سلمان يهنئ الشيخ نواف الأحمد بتوليه مقاليد الحكم

أكد في اتصال هاتفي وقوف السعودية مع الكويت

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
TT

الملك سلمان يهنئ الشيخ نواف الأحمد بتوليه مقاليد الحكم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً بالشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته في الفقيد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال: «لقد فقدنا أخاً عزيزاً وقائداً كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني، وحظي بمكانة مرموقة وتقدير مميز بين قادة وشعوب العالم، نعزي أنفسنا وكل أبناء الخليج والأمتين العربية والإسلامية». وأضاف: «رحل - رحمه الله - بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته».
من جانب آخر، عبّر خادم الحرمين الشريفين عن تهنئته للأمير الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح بتوليه مقاليد الحكم في دولة الكويت، سائلاً الله أن يوفقه ويعينه ويسدد خطاه لخدمة الكويت وشعبها، مؤكداً وقوف المملكة مع الكويت، داعياً الله - جلّ وعلا - للفقيد بالرحمة، ومتمنياً للكويت مزيداً من الأمن والرخاء والازدهار والاستقرار.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.