المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً

مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
TT

المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً

مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)

بينما عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، بدا أن المواجهة تتوسع وتدخل منعطفاً خطيراً تغذيه التدخلات الإقليمية.
ولوّحت أنقرة بالتدخل العسكري لدعم أذربيجان، وردت موسكو بتحذيرها من تأجيج الصراع. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات وأن التسوية تكمن في انسحاب أرمينيا من أراضي أذربيجان، منتقداً عدم قيام مجموعة مينسك بدورها في حل المسألة.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن تصريحات الدعم العسكري لأطراف الصراع حول قره باغ من شأنها أن «تصب الزيت على النار»، داعياً تركيا للمساعدة في تسوية سلمية للأزمة.
بدوره، أكد الرئيس الأذري إلهام علييف، أن تركيا ليست طرفاً في الصراع مع أرمينيا وإنما توفر الدعم المعنوي فقط لباكو. ونفى مشاركة أي مقاتلات تركية في الاشتباكات، بعدما أفادت وزارة الدفاع الأرمينية بأن مقاتلة «إف 16» تركية أسقطت طائرة «سو 25» أرمينية.

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.