المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً

مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
TT

المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً

مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)

بينما عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، بدا أن المواجهة تتوسع وتدخل منعطفاً خطيراً تغذيه التدخلات الإقليمية.
ولوّحت أنقرة بالتدخل العسكري لدعم أذربيجان، وردت موسكو بتحذيرها من تأجيج الصراع. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات وأن التسوية تكمن في انسحاب أرمينيا من أراضي أذربيجان، منتقداً عدم قيام مجموعة مينسك بدورها في حل المسألة.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن تصريحات الدعم العسكري لأطراف الصراع حول قره باغ من شأنها أن «تصب الزيت على النار»، داعياً تركيا للمساعدة في تسوية سلمية للأزمة.
بدوره، أكد الرئيس الأذري إلهام علييف، أن تركيا ليست طرفاً في الصراع مع أرمينيا وإنما توفر الدعم المعنوي فقط لباكو. ونفى مشاركة أي مقاتلات تركية في الاشتباكات، بعدما أفادت وزارة الدفاع الأرمينية بأن مقاتلة «إف 16» تركية أسقطت طائرة «سو 25» أرمينية.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.