بينما عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، بدا أن المواجهة تتوسع وتدخل منعطفاً خطيراً تغذيه التدخلات الإقليمية.
ولوّحت أنقرة بالتدخل العسكري لدعم أذربيجان، وردت موسكو بتحذيرها من تأجيج الصراع. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات وأن التسوية تكمن في انسحاب أرمينيا من أراضي أذربيجان، منتقداً عدم قيام مجموعة مينسك بدورها في حل المسألة.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن تصريحات الدعم العسكري لأطراف الصراع حول قره باغ من شأنها أن «تصب الزيت على النار»، داعياً تركيا للمساعدة في تسوية سلمية للأزمة.
بدوره، أكد الرئيس الأذري إلهام علييف، أن تركيا ليست طرفاً في الصراع مع أرمينيا وإنما توفر الدعم المعنوي فقط لباكو. ونفى مشاركة أي مقاتلات تركية في الاشتباكات، بعدما أفادت وزارة الدفاع الأرمينية بأن مقاتلة «إف 16» تركية أسقطت طائرة «سو 25» أرمينية.
المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً
المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة