المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً

مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
TT

المواجهة الأذرية ـ الأرمينية تدخل منعطفاً خطيراً

مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)
مواطن أذري يخرج من ملجأ في قرية سهل آباد قرب مدينة ترتر خلال المعارك في قره باغ أمس (أ.ف.ب)

بينما عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الأزمة في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، بدا أن المواجهة تتوسع وتدخل منعطفاً خطيراً تغذيه التدخلات الإقليمية.
ولوّحت أنقرة بالتدخل العسكري لدعم أذربيجان، وردت موسكو بتحذيرها من تأجيج الصراع. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات وأن التسوية تكمن في انسحاب أرمينيا من أراضي أذربيجان، منتقداً عدم قيام مجموعة مينسك بدورها في حل المسألة.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن تصريحات الدعم العسكري لأطراف الصراع حول قره باغ من شأنها أن «تصب الزيت على النار»، داعياً تركيا للمساعدة في تسوية سلمية للأزمة.
بدوره، أكد الرئيس الأذري إلهام علييف، أن تركيا ليست طرفاً في الصراع مع أرمينيا وإنما توفر الدعم المعنوي فقط لباكو. ونفى مشاركة أي مقاتلات تركية في الاشتباكات، بعدما أفادت وزارة الدفاع الأرمينية بأن مقاتلة «إف 16» تركية أسقطت طائرة «سو 25» أرمينية.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.