واجه «حزب الله» أزمة استيعاب تداعيات العقوبات الأميركية التي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة وطالت حلفاء له. وإذا كان تكيَّف مع هذه العقوبات لأن حركته المالية لا تمر بالقطاع المصرفي اللبناني، فإن كثيرين يتوقعون أنه لن يتمكن من استيعاب النقمة الشعبية المتزايدة عليه، نتيجة تحميله مسؤولية الأوضاع الاقتصادية وإفشال مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومساء أمس، رد أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في كلمة متلفزة، على اتهامات الرئيس ماكرون، ونفى قيام حزبه بتعطيل المبادرة الفرنسية، أو أن يكون الحزب قدم وعوداً ولم يلتزم بها. وألقى مسؤولية فشل المبادرة على رؤساء الحكومات السابقين الذين هاجمهم واتهمهم باستغلال المبادرة لتسمية الوزراء من دون استشارة القوى السياسية الأخرى.
نقمة شعبية من {حزب الله} لإفشاله المبادرة
نصرالله يرد على ماكرون ويهاجم رؤساء الحكومات السابقين
نقمة شعبية من {حزب الله} لإفشاله المبادرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة