التصعيد في قره باغ يسابق دعوات التهدئة

السعودية تحث على وقف النار... وتحذير أوروبي من التدخلات

من فيديو لوزارة الدفاع الأذربيجانية يظهر قصفاً ضد مواقع للقوات الأرمينية في ناغورني قره باغ أمس (أ.ف.ب)
من فيديو لوزارة الدفاع الأذربيجانية يظهر قصفاً ضد مواقع للقوات الأرمينية في ناغورني قره باغ أمس (أ.ف.ب)
TT

التصعيد في قره باغ يسابق دعوات التهدئة

من فيديو لوزارة الدفاع الأذربيجانية يظهر قصفاً ضد مواقع للقوات الأرمينية في ناغورني قره باغ أمس (أ.ف.ب)
من فيديو لوزارة الدفاع الأذربيجانية يظهر قصفاً ضد مواقع للقوات الأرمينية في ناغورني قره باغ أمس (أ.ف.ب)

تصاعدت المواجهات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، وسط سباق مع الدعوات الرامية لوقف القتال وإحلال التهدئة والسلام في المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع في الإقليم، أمس، سقوط 27 مقاتلاً انفصالياً خلال اشتباكات مع قوات الجيش الأذربيجاني، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 67 بينهم 58 عسكرياً، في اليوم الثاني للقتال.
وقالت المملكة العربية السعودية، إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان، وحثت الطرفين على وقف إطلاق النار، وحل النزاع بالطرق السلمية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما دعت الأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وحث الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الإقليمية على خفض التصعيد في قره باغ، محذراً من التدخل بأي شكل، لافتاً إلى أنه على علم بتقارير عن قيام تركيا بنقل مسلحين سوريين إلى منطقة النزاع.
لكن تركيا جددت دعمها لأذربيجان، وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانبها بكل إمكاناتها.
واتهمت يريفان أنقرة بنقل 4 آلاف مرتزق سوري للقتال في ناغورني قره باغ، وبأن مقاتلات «إف 15» تركية تشارك في المعارك أيضاً. ونفت باكو نقل مقاتلين سوريين إلى الإقليم.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.