«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا

سباق روسي ـ إيراني وغارات إسرائيلية واغتيالات في ريفي درعا والسويداء

«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا
TT

«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا

«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا

بعد سنتين على توقيع «صفقة الجنوب»، بدت مناطق جنوب سوريا وجنوبها الغربي بعيدة عن الاستقرار وسط صراع روسي - إيراني على السيطرة، ما دفع محللين الى الاعتقاد بأنها تشكل نموذجاً قلقاً لـ«سوريا المستقبل».
وسمحت «صفقة الجنوب» بسيطرة قوات الحكومة السورية والرموز الموالية للنظام على ريفي درعا والقنيطرة بموجب اتفاق أميركي - روسي ومباركة من الأردن وإسرائيل. وتضمن الاتفاق استسلام المعارضة، في حين جرى طرد «القوات غير السورية»، وهو التعبير الواصف لتنظيمات غير محلية موالية لإيران، من المناطق الحدودية المتاخمة للأردن وخط فك الاشتباك في الجولان. لكن بعد مرور عامين على الصفقة، لا تزال أعمال العنف مهيمنة في المنطقة التي لم تنعم بالأمن والاستقرار مع تصاعد الاغتيالات المتبادلة التي طاولت أخيراً تنظيمات موالية لروسيا، فضلاً عن الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيران» التي غيّرت هيئة حضورها منذ إبرام الصفقة.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله