«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا

سباق روسي ـ إيراني وغارات إسرائيلية واغتيالات في ريفي درعا والسويداء

«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا
TT

«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا

«صفقة الجنوب»... نموذج قلق لسوريا

بعد سنتين على توقيع «صفقة الجنوب»، بدت مناطق جنوب سوريا وجنوبها الغربي بعيدة عن الاستقرار وسط صراع روسي - إيراني على السيطرة، ما دفع محللين الى الاعتقاد بأنها تشكل نموذجاً قلقاً لـ«سوريا المستقبل».
وسمحت «صفقة الجنوب» بسيطرة قوات الحكومة السورية والرموز الموالية للنظام على ريفي درعا والقنيطرة بموجب اتفاق أميركي - روسي ومباركة من الأردن وإسرائيل. وتضمن الاتفاق استسلام المعارضة، في حين جرى طرد «القوات غير السورية»، وهو التعبير الواصف لتنظيمات غير محلية موالية لإيران، من المناطق الحدودية المتاخمة للأردن وخط فك الاشتباك في الجولان. لكن بعد مرور عامين على الصفقة، لا تزال أعمال العنف مهيمنة في المنطقة التي لم تنعم بالأمن والاستقرار مع تصاعد الاغتيالات المتبادلة التي طاولت أخيراً تنظيمات موالية لروسيا، فضلاً عن الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيران» التي غيّرت هيئة حضورها منذ إبرام الصفقة.

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.