عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل أول من أمس، سفير مصر الجديد لدى هولندا، حاتم عبد القادر، بمقر مشيخة الأزهر، حيث أوصى شيخ الأزهر السفير بالعمل على رفع مستوى التعاون العلمي بين مصر وهولندا، موضحاً أن الأزهر يستقبل كل عام طلاباً من هولندا في مختلف المراحل التعليمية. وعبر عبد القادر عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكداً أنه سيعمل على تعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وهولندا، مستفيداً من خبرات الأزهر.
> ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب العماني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية الهند المعتمد لدى السلطنة مونو مهاور، بديوان عام الوزارة، وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين، وبحثُ أوجه التعاون المشتركة القائمة في المجالات الثقافية والرياضية والشبابية، وتبادلُ وجهات النظر بشأن سبل تعزيزها وتطويرها.
> وسام الربضي، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، ألقى أول من أمس، محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان «التخطيط الاستراتيجي للتنمية ودور وزارة التخطيط والتعاون الدولي»، حيث استعرض الوزير خلال اللقاء مراحل عملية التخطيط التنموي في الأردن، قائلاً إن «المعطيات العالمية تستوجب علينا إعادة ترتيب الأولويات الوطنية». وأشار إلى أن المرحلة المقبلة، وعملية ترتيب الأولويات والبرامج الجديدة، ستتضمن مراجعة لوثيقة الأردن 2025، وإعداد برنامج تنموي للأعوام الثلاثة المقبلة.
> رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، استقبلت أول من أمس، سفير كوريا الجنوبية الجديد في القاهرة هونغ جين ووك، لبحث مجالات التعاون المستقبلية، والموقف الحالي للمشروعات الجارية بين البلدين، فضلاً عن التوسع في مشروعات الجامعات التكنولوجية في مصر، كما تم الإشارة إلى إمكانية الاستفادة من خبرة كوريا الجنوبية في مجال تصنيع مشتقات بلازما الدم بالتعاون مع وزارة الصحة. وتطرقت الوزيرة في مباحثاتها إلى أهمية توسيع نطاق التعاون مع كوريا الجنوبية في مجال الجامعات التكنولوجية.
> كمال بلجود، وزير الداخلية الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر فرناندو موران، بمقر الوزارة. وتبادل الطرفان خلال هذا اللقاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار ظاهرة مكافحة الهجرة غير المشروعة، وكذا تبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بقطاع الداخلية.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تابعت أول من أمس، الاستعدادات النهائية لإعادة تشغيل قصر ثقافة الإسماعيلية خلال احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 بعد توقفه عن العمل منذ 8 أشهر لإجراء عمليات التطوير ورفع الكفاءة. وقالت الوزيرة إن عمليات تحديث المواقع والمنشآت الثقافية تأتي انطلاقاً من الحرص على استمرار الحراك الإبداعي باعتباره إحدى الوسائل الفاعلة للارتقاء بالوعي، مشيرة إلى دور الثقافة والفنون في بناء الشخصية المصرية، وإعداد أجيال تدرك متطلبات التنمية الوطنية المنشودة.
> أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة العُماني، استقبل أول من أمس، محمد غنيم، سفير مصر في مسقط، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الصحي. وأعرب السفير عن تقديره لجهود السلطات العُمانية في توفير الرعاية الصحية اللازمة وتقديم جميع أشكال الدعم لأبناء الجالية المصرية في سلطنة عُمان منذ بداية أزمة انتشار فيروس «كورونا المستجد»، فيما أشاد الوزير بمستوى التنسيق القائم بين البلدين بشأن التعامل مع تداعيات الأزمة وتبادل الخبرات في مجال الوقاية من انتشار الجائحة.
> منتصر الزعبي، السفير الأردني لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء السُّبل الكفيلة بتعزيز العلاقات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الصناعي بين العراق والأردن. وأكد السفير استعداد ورغبة حكومة بلاده بزيادة التعاون والعمل المشترك مع العراق في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيراً في ذات الوقت إلى استعداد المستثمرين والشركات الأردنية للعمل مع شركات وزارة الصناعة وإقامة مشاريع واعدة تعود بالمنفعة للبلديـن.
> هالة الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، شاركت أول من أمس، في حفل جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي. وأعربت عن شكرها لاختيار مجلسها ضمن المؤسسات الرسمية التي حظيت بالتكريم من قبل الجائزة. وأكدت أن الجائزة تأتي في سياق المبادرات المجتمعية المؤثرة والمؤمنة بأهمية تعزيز قيم العمل التطوعي في بناء البحرين الحضاري، موضحة أن الذاكرة الوطنية حافلة بالمواقف المجتمعية النبيلة التي سجلتها نساء البحرين في أوقات المحن والأزمات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.