بلوحة من القماش.. فنان بريطاني يأمل في جمع المال لأعمال خيرية

TT

بلوحة من القماش.. فنان بريطاني يأمل في جمع المال لأعمال خيرية

يأمل الفنان البريطاني ساشا جفري، المقيم في الإمارات، بجمع أكثر من 30 مليون دولار للمؤسسات الخيرية التي تساعد الأطفال برسم أكبر لوحة قماشية في العالم وبيعها في مزاد مقسمة إلى 60 جزءاً.
وعندما تكتمل لوحة «رحلة الإنسانية» سيكون حجمها أقل قليلاً من ألفي متر مربع، لتباع بعد ذلك لصالح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ومؤسسة «غلوبال غيفت» ومؤسسة «دبي العطاء»، في نموذج للابتكار في طرق وأساليب جمع التبرعات خلال جائحة «كوفيد - 19».
وسيضع جفري، الذي كان مقيماً في الإمارات عند فرض إجراءات العزل العام، مساهمات من أطفال حول العالم في اللوحة التي يرسمها في قاعة بمنتجع أتلانتس الفاخر في دبي.
الموضوعان الرئيسيان للوحة الضخمة هما التواصل والانعزال.
وقال جفري «أنا الفنان ساشا جفري. أرسم في الوقت الراهن أكبر لوحة من القماش على الإطلاق، تحت اسم (رحلة الإنسانية)، على أمل إحداث تغيير في عالمنا وجمع 30 مليون دولار، لمساعدة الأطفال الأشد فقراً واحتياجاً في كوكبنا».
وأمضى الفنان ستة أشهر في العمل استخدم فيها 1200 غالون من الطلاء وحوالي ألف فرشاة. وستعرض اللوحة في عدة مواقع بالإمارات.
وقال الفنان، إنّه سيحاول الاستعانة بقنوات اتصال في مجال العمل الخيري تكونت لديه على مدى 25 عاماً من العمل في محاولة لجمع أكثر من 30 مليون دولار، في وقت يتلقى الاقتصاد العالمي ضربات قاسية من جائحة «كورونا».
وقالت ماريا برافو من مؤسسة «غلوبال غفت»، «ندعو ونأمل في أن يتحقق ذلك. إذا لم يحدث فأياً كان ما سيأتي فهو مساهمة موضع ترحيب». وأضافت: «في الوقت الراهن، أي شيء سيكون (إسهاماً) مفيداً بالفعل. اضطررنا لإلغاء كل حفلاتنا لهذا العام. نحتاج لوسائل جديدة لجمع التبرعات».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.