الاتحاد الأوروبي يحذر من التدخلات الخارجية في نزاع قره باغ

جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يحذر من التدخلات الخارجية في نزاع قره باغ

جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)

حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين) من التدخلات الخارجية في النزاع الجاري في منطقة ناغورني قره باغ، مديناً «التصعيد الخطير» الذي يهدد استقرار المنطقة.
وأفاد المتحدث باسم شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية بيتر ستانو أن بروكسل لم تتمكن من تأكيد التقارير التي تحدّثت عن ضلوع قوى أجنبية في النزاع، لكنه شدد على أن «أي تدخل خارجي في هذا النزاع غير مقبول».
واستمر القتال اليوم، في أكبر اشتباكات تحدث منذ سنوات بين أرمينيا ودولة أذربيجان المجاورة، بينما أفادت تقارير بحدوث قصف في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وأعلن الجيش الأذري اليوم أنه «حرر» العديد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في إقليم ناغورني قره باغ الجبلي.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية في بيان لها إنه قد «تم تطهير العديد من الأراضي المرتفعة ذات الأهمية حول قرية تاليش من قوات الاحتلال، وتكبد العدو خسائر فادحة».
كانت الاشتباكات بدأت في مطلع الأسبوع، حيث تم الإعلان عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب. وقد تبادل الجانبان الاتهامات بشأن تصعيد القتال.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.