أذربيجان تعلن التعبئة العسكرية جزئياً

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأذربيجانية لمجموعة من عناصرها العسكرية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأذربيجانية لمجموعة من عناصرها العسكرية (أ.ف.ب)
TT

أذربيجان تعلن التعبئة العسكرية جزئياً

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأذربيجانية لمجموعة من عناصرها العسكرية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأذربيجانية لمجموعة من عناصرها العسكرية (أ.ف.ب)

أعلنت أذربيجان اليوم الاثنين التعبئة العسكرية جزئياً في أعقاب اشتباكات مع قوات أرمينية بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ.
ووقع رئيس أذربيجان إلهام علييف مرسوماً بالتعبئة العسكرية في ثاني يوم من الاشتباكات التي تبادل الطرفان، اللذان خاضا حرباً على الإقليم في التسعينيات، اللوم على سبب اندلاعها. وأعلن كل طرف سقوط قتلى في صفوفه.
ومن جانبه، قال وزير خارجية أذربيجان اليوم إن ستة مدنيين قُتلوا وأصيب 19 منذ اندلاع اشتباكات مع القوات الأرمينية بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي.
وأعلنت أرمينيا وإقليم ناجورنو قرة باغ، الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن، الأحكام العرفية والتعبئة العامة أمس الأحد.
وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية، حيث تقول أذربيجان إنها شنت «عملية مضادة» رداً على «العدوان» الأرمني، مستخدمة القصف المدفعي والمدرعات والقصف الجوي على الإقليم الذي خسرته منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وحرب أودت بحياة 30 ألف شخص، وباتت قره باغ على إثرها خاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من أرمينيا.
وأثارت هذه المعارك، وهي الأكثر دموية منذ عام 2016. قلقاً دولياً، حيث دعت الأمم المتحدة وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأبدت تركيا دعمها الكامل لأذربيجان، واتهمت يريفان أنقرة بالتدخل السياسي والعسكري في الصراع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.