ماكرون يدين المعرقلين ويسمّي «حزب الله»

قوى الأمن اللبنانية تحبط مخططاً إرهابياً لـ«داعش» في الشمال

ماكرون في مؤتمره الصحافي (إ.ب.أ)
ماكرون في مؤتمره الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يدين المعرقلين ويسمّي «حزب الله»

ماكرون في مؤتمره الصحافي (إ.ب.أ)
ماكرون في مؤتمره الصحافي (إ.ب.أ)

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القوى السياسية اللبنانية التي عرقلت تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة مصطفى أديب، مسمياً «حزب الله» و«حركة أمل».
وقال ماكرون أمس، في مؤتمر صحافي خصصه للحديث عن لبنان ومبادرته للحل: «لا (حزب الله) ولا (حركة أمل) يريدان التسوية، وعلى (حزب الله) ألا يعتقد أنه أقوى مما هو».
وأضاف: «لا يمكن لـ(حزب الله) أن يكون جيشاً وميليشيا تشارك في حرب سوريا ويكون محترماً في لبنان، وعليه احترام اللبنانيين جميعاً، وسأتصرف وفقاً للخيانة الجماعية من قبل القوى السياسية اللبنانية، وجميعهم يتحمل المسؤولية التي سيدفعون ثمنها أمام الشعب اللبناني». وتابع: «فات الأوان على تغيير التوازنات في لبنان وأخجل مما يقوم به الزعماء في لبنان».
إلى ذلك، أحبطت القوى الأمنية اللبنانية «عملاً أمنياً كبيراً» خططت له «خلية إرهابية» تابعة لتنظيم «داعش» في شمال البلاد.
وأسفرت العملية الأمنية في محلة الفرض بمنطقة وادي خالد عن مقتل 9 من عناصر «الخلية»، وسقوط جنديين اثنين.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.