السيسي يحذر من «هدم الدولة» بعد احتجاجات

عدّد مشروعات حُكمه وتعهد تعويض المتضررين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس خلال افتتاح عدد من المشروعات (رئاسة الجمهورية )
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس خلال افتتاح عدد من المشروعات (رئاسة الجمهورية )
TT

السيسي يحذر من «هدم الدولة» بعد احتجاجات

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس خلال افتتاح عدد من المشروعات (رئاسة الجمهورية )
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس خلال افتتاح عدد من المشروعات (رئاسة الجمهورية )

بينما حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، مما سماه «محاولات هدم الدولة وإشعال الفتنة» بين مواطنيه، أخلت النيابة العامة سبيل 68 طفلاً متهماً بالمشاركة فيما وصفته بـ«أحداث شغب». وجاء قرار النيابة، ضمن تحقيقاتها مع متهمين، لم تحدد عددهم، في قضية تنسب فيها التحريات للموقوفين ارتكاب جرائم «الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر إشاعات وأخبار كاذبة... وغيرها»، بحسب محامين حضروا التحقيقات.
وشهدت مصر احتجاجات وُصفت بـ«المحدودة» في بعض القرى على أطراف العاصمة بعد دعوة أطلقها منتمون وداعمون لتنظيم «الإخوان» إلى التظاهر.
وقال السيسي مخاطباً مواطنيه: «اليوم أنا أشكر المصريين، لأن جماعات الشر ظلت خلال الأيام الماضية تسعى لإشعال نار الفتنة، مستغلين المواقف الصعبة التي تمر بها مصر للتشكيك في قدرة الدولة، لكن المصريين قابلوا تلك الدعوات بوعي وفهم وإدراك لطبيعة الظروف».
وقرر النائب العام المصري حمادة الصاوي، إخلاء سبيل الأطفال المتهمين، وأفاد بأنه تم الحصول على «تعهد من ولاة أمورهم (الأطفال) المحافظة عليهم ورعايتهم}.
وجاء تعليق السيسي ضمن فعاليات افتتاح بعض المشروعات في منطقة مسطرد بالقاهرة الكبرى. وقال مُعدداً مشروعات حكمه: «إننا نسير في مسار إصلاح وبناء، ومن يريدون هدم الدولة، يستغلون المواطنين وهدفهم إسقاط الدولة»، متعهداً تعويض المتضررين من خطط التوسع.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين