حريق بعبارة قبالة شواطئ اليونان.. وطقس سيئ يعرقل عملية الإنقاذ

ركاب يتوسلون لإنقاذهم من الحريق والغرق

حريق بعبارة قبالة شواطئ اليونان.. وطقس سيئ يعرقل عملية الإنقاذ
TT

حريق بعبارة قبالة شواطئ اليونان.. وطقس سيئ يعرقل عملية الإنقاذ

حريق بعبارة قبالة شواطئ اليونان.. وطقس سيئ يعرقل عملية الإنقاذ

طلب ركاب عبارة شب فيها حريق قبالة ساحل اليونان، في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، المساعدة فيما تكافح سفن الإنقاذ للوصول إلى العبارة وسط رياح عاتية وأمواج متلاطمة.
وقال مسؤولون من قوات خفر السواحل اليونانية، إن العبارة «نورمان أتلانتيك» كانت تقل نحو 500 من الركاب وأفراد الطاقم وأكثر من 200 سيارة، وكانت على بعد 44 ميلا بحريا شمال غربي جزيرة كورفو عندما أرسلت إشارة استغاثة بعد اندلاع حريق في الطابق السفلي.
ولم يتضح ما إذا كانت قد وقعت أي خسائر بشرية، أو ما إذا كان هناك ركاب في المياه؛ أم لا، لكن رجلا على متن العبارة قال إن العواصف الشديدة تمنع رجال الإنقاذ من الاقتراب. وذكر نيكوس باباثيودوسيو للتلفزيون اليوناني عبر الهاتف «إننا نحترق ونغرق. لا يمكن لأحد إنقاذنا. ساعدونا من فضلكم لا تتركونا».
وتجعل درجات حرارة الشتاء القارس البقاء على قيد الحياة في البحر صعبا إلا إذا جاء الإنقاذ سريعا.
كما أفاد ركاب بأنهم ينتظرون على ظهر العبارة، بينما قال وزير النقل البحري ميلتياديس فارفيتسيوتيس إن سوء الأحوال الجوية مع رياح تصل سرعتها إلى 88 كيلومترا في الساعة، والحريق، كلها عوامل جعلت عملية الإنقاذ معقدة للغاية. وأضاف الوزير للصحافيين «نفعل كل ما بوسعنا لإنقاذ هؤلاء على متن العبارة، ولن نترك أي شخص من دون عون في هذا الوضع الصعب.. هذه واحدة من أصعب عمليات الإنقاذ التي قمنا بها على الإطلاق».
فيما لم يؤكد الوزير تقارير سابقة عن إنقاذ نحو 130 شخصا، واكتفى بالقول إن 35 شخصا تمكنوا من الانتقال لسفينة حاويات قريبة من قارب إنقاذ يحمل 150 شخصا. وحالت الظروف الصعبة دون اقتراب قارب الإنقاذ من سفينة الحاويات مرة أخرى.
وقال فارفيتسيوتيس إن العبارة تحمل 478 من الركاب وأفراد الطاقم، وهو ما يزيد على العدد الذي ذكرته تقارير سابقة وهو 466. ومن بين هؤلاء 268 يونانيا. ولم ترد تفاصيل على الفور عن جنسية الركاب الآخرين.
وقال مسؤولون إن السلطات الإيطالية والألبانية تشارك في العملية التي تجري وسط ظروف جوية صعبة ورياح قوية. كما أُرسلت طائرات هليكوبتر للإنقاذ، فضلا عن طائرة من طراز «سي 130» للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».