تهديد بإسقاط حكومة ليبيا المقبلة

تمسك نيابي بتوافق آلية تشكيلها مع «اتفاق الصخيرات»

تهديد بإسقاط حكومة ليبيا المقبلة
TT

تهديد بإسقاط حكومة ليبيا المقبلة

تهديد بإسقاط حكومة ليبيا المقبلة

استبق برلمانيون ليبيون عقد الحوار السياسي المزمع إقامته في جنيف الشهر المقبل برعاية أممية، بجملة من الاعتراضات والتخوفات تتعلق بآلية عمله، واختيار المشاركين فيه، وهددوا بـ«الطعن في الحكومة المقبلة»، في حال مخالفة آلية اختيارها اتفاق الصخيرات.
وقال «تكتل تجمع الوسط النيابي» في مجلس النواب بطبرق، في بيان أمس، إن البعثة الأممية «تعتزم بشكل انتقائي توسعة لجنة الحوار بإضافة مزيد من الشخصيات من دون معايير واضحة للكيفية التي يتم بها الاختيار، وكيفية اعتماد نتائج عملهم (أي المشاركين في الحوار)». لكن البعثة نفت ذلك، وأكدت، من جانبها، أنها غير معنية بقوائم رائجة تحمل أسماء يعتقد أنها ستشارك في الحوار على غير الحقيقة.
وقال التكتل النيابي إن ما تقوم بها البعثة الأممية «أثار استغرابنا، وفتح أبواب الشك والريبة حول صدق النوايا في تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية، وليست حكومة ترضيات لأطراف دولية»، ورأى أن البعثة بهذه الخطوة «تكون خالفت بشكل واضح وصريح قرارات مجلس الأمن، والاتفاق السياسي ومخرجات برلين، مما يعد تجاوزاً لصلاحياتها وتدخلاً سافراً لن يخدم مصلحة الوطن».
وتابع التكتل النيابي مهدداً: «اختيار حكومة جديدة بعيداً عن الآلية الواردة في الاتفاق السياسي (اتفاق الصخيرات) يعد أمراً غير مقبول، ولن تكون لها شرعية وطنية، وسنكون أول من يطعن فيها أمام القضاء الليبي».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.