تايوان تجري تدريبات عسكرية بالقرب من الصين

TT

تايوان تجري تدريبات عسكرية بالقرب من الصين

قالت وزارة الدفاع التايوانية، أمس (الجمعة)، إن القوات المسلحة أجرت تدريبات تصدٍ لعمليات إنزال في واحدة من جزرها القريبة من الصين وسط تصاعد التوتر مع بكين، وعرضت صوراً لمدفع يطلق النار وجنود يجهزون أسلحتهم.
وكثفت الصين أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان التي تعتبرها جزءاً من أراضيها شملت تحليق مقاتلات في مضيق تايوان.
وتقول الصين، إنها تتحرك للرد على ما تصفه بكين بأنه «تواطؤ» بين تايوان والولايات المتحدة ولحماية سيادتها رداً على زيارة وكيل
وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الاقتصادية، كيث كراش، لتايبيه في الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن التدريبات تهدف لردع أي عملية إنزال على أرخبيل ماتسو الواقع مباشرة قبالة سواحل مدينة فوتشو الصينية. وكتبت الوزارة على صفحتها بموقع «فيسبوك»، «سواء كان صوت محرك طائرة مقاتلة أو دوي مدفعية، فإنه صوت يؤكد أن الجيش الوطني يدافع عن الوطن».
وأضافت الوزارة، أن التدريبات تجرى في أنحاء الأرخبيل، وتشمل استخدام مدافع وأسلحة آلية. وأرفقت صوراً للتدريبات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.