كوريا الشمالية تعتذر عن إطلاق النار على كوري جنوبي

TT

كوريا الشمالية تعتذر عن إطلاق النار على كوري جنوبي

اعتذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون عن مقتل موظف حكومي كوري جنوبي تعرض لإطلاق النار من الجيش الكوري الشمالي بالقرب من الحدود المائية بين البلدين، حسبما أعلن المكتب الرئاسي في سول، أمس (الجمعة).
وقال «أشعر بالأسف العميق على تسبب الحادث في إثارة خيبة أمل الرئيس مون جيه - إن والأشقاء الجنوبيين»، بحسب ما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. وجاء اعتذار كيم الرسمي بعد يوم واحد من إعلان حكومة سيول عن وقوع حادث مقتل الموظف الحكومي في المياه الكورية الشمالية بعد تعرضه لإطلاق نار من الجيش الكوري الشمالي وإحراق جثته. وأطلق الجنود النار على الرجل يوم الثلاثاء ظناً منهم أنه دخيل. ووفقاً للسلطات العسكرية الكورية الجنوبية، فُقِدَ الموظف الحكومي التابع لفريق إرشاد أعمال صيد الأسماك في البحر الغربي التابع لوزارة المصايد البحرية، في المياه التي تبعد نحو كيلومترين عن جزيرة يونبيونج الصغيرة في 21 من الشهر الحالي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت، إن الرجل (47 عاماً)، اختفى فجأة من قارب أثناء قيامه بجولة تفقدية على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب الحدود البحرية بين الكوريتين. وكان الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، قد وصف ما جرى بأنه «حادث مروع لا يمكن التسامح معه».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.