اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

أنصار القذافي يطالبون بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)

خيّمت أجواء من التوتر مرة ثانية على العاصمة الليبية، بعد اندلاع اشتباكات بين اثنتين من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» بضاحية تاجوراء، شرق طرابلس، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى.
وتأتي هذه الأحداث في وقت طالب أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف المرتقب.
وسارعت حكومة «الوفاق» إلى السيطرة على أجواء التوتر التي سادت العاصمة، بحل كتيبتي «الضمان» و«أسود تاجوراء»، بعد اشتباكات دامية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بسبب خلافات بينهما على الاعتمادات المالية المقررة لهما من الحكومة.
وقال سكان محليون، إنهم سمعوا أصوات دوي القذائف، بينما أظهرت لقطات مصورة وصور بثتها وسائل إعلام محلية تعرض بعض المنازل في المنطقة ومحطة كهرباء حكومية لأضرار بالغة، كما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء. وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن 13 شخصاً على الأقل قتلوا خلال هذه الاشتباكات، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الإحصائية.
في سياق آخر، دخل أنصار النظام السابق على خط «قوائم رائجة» بأسماء شخصيات تردد أنها ستشارك في حوار جنيف المرتقب منتصف الشهر المقبل، مطالبين بـ«تمثيل أوسع» فيه باعتبارهم «طيفاً كبيراً له قواعد تمثّل الشعب الليبي»، في وقت نفت البعثة الأممية صحة هذه القوائم.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.