اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

أنصار القذافي يطالبون بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)

خيّمت أجواء من التوتر مرة ثانية على العاصمة الليبية، بعد اندلاع اشتباكات بين اثنتين من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» بضاحية تاجوراء، شرق طرابلس، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى.
وتأتي هذه الأحداث في وقت طالب أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف المرتقب.
وسارعت حكومة «الوفاق» إلى السيطرة على أجواء التوتر التي سادت العاصمة، بحل كتيبتي «الضمان» و«أسود تاجوراء»، بعد اشتباكات دامية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بسبب خلافات بينهما على الاعتمادات المالية المقررة لهما من الحكومة.
وقال سكان محليون، إنهم سمعوا أصوات دوي القذائف، بينما أظهرت لقطات مصورة وصور بثتها وسائل إعلام محلية تعرض بعض المنازل في المنطقة ومحطة كهرباء حكومية لأضرار بالغة، كما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء. وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن 13 شخصاً على الأقل قتلوا خلال هذه الاشتباكات، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الإحصائية.
في سياق آخر، دخل أنصار النظام السابق على خط «قوائم رائجة» بأسماء شخصيات تردد أنها ستشارك في حوار جنيف المرتقب منتصف الشهر المقبل، مطالبين بـ«تمثيل أوسع» فيه باعتبارهم «طيفاً كبيراً له قواعد تمثّل الشعب الليبي»، في وقت نفت البعثة الأممية صحة هذه القوائم.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.