اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

أنصار القذافي يطالبون بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)

خيّمت أجواء من التوتر مرة ثانية على العاصمة الليبية، بعد اندلاع اشتباكات بين اثنتين من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» بضاحية تاجوراء، شرق طرابلس، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى.
وتأتي هذه الأحداث في وقت طالب أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف المرتقب.
وسارعت حكومة «الوفاق» إلى السيطرة على أجواء التوتر التي سادت العاصمة، بحل كتيبتي «الضمان» و«أسود تاجوراء»، بعد اشتباكات دامية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بسبب خلافات بينهما على الاعتمادات المالية المقررة لهما من الحكومة.
وقال سكان محليون، إنهم سمعوا أصوات دوي القذائف، بينما أظهرت لقطات مصورة وصور بثتها وسائل إعلام محلية تعرض بعض المنازل في المنطقة ومحطة كهرباء حكومية لأضرار بالغة، كما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء. وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن 13 شخصاً على الأقل قتلوا خلال هذه الاشتباكات، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الإحصائية.
في سياق آخر، دخل أنصار النظام السابق على خط «قوائم رائجة» بأسماء شخصيات تردد أنها ستشارك في حوار جنيف المرتقب منتصف الشهر المقبل، مطالبين بـ«تمثيل أوسع» فيه باعتبارهم «طيفاً كبيراً له قواعد تمثّل الشعب الليبي»، في وقت نفت البعثة الأممية صحة هذه القوائم.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.