أظهر إحصاء لوكالة «رويترز» للأنباء أن عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة تجاوز سبعة ملايين، أمس (الخميس)، بما يمثل أكثر من 20 في المائة من الإجمالي العالمي.
وجاء ذلك بعد أيام من تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة 200 ألف، وهو الأكبر في العالم.
ويموت أكثر من 700 شخص يوميا في الولايات المتحدة بسبب مرض كوفيد - 19 الذي يسببه الفيروس.
وزاد عدد حالات الإصابة في نصف الولايات الأميركية الخمسين هذا الشهر، وسجلت عشر ولايات زيادة قياسية في عدد الإصابات اليومية بالفيروس في سبتمبر (أيلول)، وارتفعت الإصابات الجديدة الأسبوع الماضي بعد انخفاضها على مدى ثمانية أسابيع متتالية.
ويعتقد خبراء في الصحة أن الزيادة ترجع إلى إعادة فتح المدارس والجامعات فضلا عن الحفلات خلال عطلة عيد العمال في الآونة الأخيرة.
وعدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة هو الأعلى في العالم، تليها الهند بعدد يبلغ 5.82 مليون ثم البرازيل 4.6 مليون، ويبلغ متوسط عدد حالات الإصابة اليومية الجديدة في الولايات المتحدة حاليا 40 ألفا.
وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الدكتور أنتوني فاوتشي إنه يأمل في انخفاض العدد دون العشرة آلاف حالة يوميا قبل بدء موسم الإنفلونزا في أكتوبر (تشرين الأول).