المحامي كوهين: اتفاق من 6 نقاط سمح للمقدسي بالحديث مع قادة «داعش»

قال قبل أيام من سجنه لـ {الشرق الأوسط}: على الأرجح كنت سأتولى قضية بن لادن لو اعتقل

المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب
المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب
TT

المحامي كوهين: اتفاق من 6 نقاط سمح للمقدسي بالحديث مع قادة «داعش»

المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب
المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب

كشف محامي المتطرفين الأميركي اليهودي ستانلي كوهين، عن 6 نقاط بين الفريق المفاوض لإطلاق سراح الرهينة عبد الرحمن كاسيغ والولايات المتحدة والأردن، سمحت لأبو محمد المقدسي بالحديث والتفاوض مع قادة «داعش» في إطار محاولة الإفراج عن الرهينة الأميركي، قبل أن تقوم «داعش» بإعدام كاسيغ لاحقا.
وقال كوهين، المحامي البارز الذي عرف بدفاعه عن المتطرفين والمشتبهين بالإرهاب، في حوار مع «الشرق الأوسط» قبل دخوله السجن الأميركي بأيام بتهمة التحايل الضريبي، إن قضية سليمان بوغيث، صهر زعيم (القاعدة) الراحل، كانت أصعب قضية مر بها في حياته، حيث تم توجيه الاتهام اليه كبديل مناسب لابن لادن وتمت محاكمته في أجواء تفجير مركز التجارة العالمي.
وأضاف كوهين إن قضية موسى أبو مرزوق، قيادي حركة حماس، في الولايات المتحدة في أواسط التسعينات, كانت فأل خير عليه، لأنها فتحت له أبواب العالم العربي، حيث بدأت حركات متطرفة وقادة خلال الـ20 عاما الماضية، يطلبون منه استشارات قانونية وسياسية حول عدد من القضايا والاستراتيجيات التي لا صلة لها بأي من القضايا التي كانت عالقة وقتها. وعن القضية التي كان ينتظرها على أحر من الجمر قال: «منذ اليوم الأول لهجمات سبتمبر (أيلول)، كنت أتمنى الدفاع عن بن لادن إذا ما اعتقل».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».