بالفيديو... اختبار روبوت عملاق ارتفاعه 60 قدماً ووزنه 24 طناً في اليابان

صورة للروبوت مقتبسة من الفيديو المنتشر له
صورة للروبوت مقتبسة من الفيديو المنتشر له
TT

بالفيديو... اختبار روبوت عملاق ارتفاعه 60 قدماً ووزنه 24 طناً في اليابان

صورة للروبوت مقتبسة من الفيديو المنتشر له
صورة للروبوت مقتبسة من الفيديو المنتشر له

خضع روبوت عملاق، يبلغ ارتفاعه نحو 60 قدماً (18 متراً) ووزنه 24 طناً (24 ألف كيلوغرام) للاختبار في مدينة يوكوهاما اليابانية.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تم نشر مقطع فيديو للاختبار عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ويظهر فيه الروبوت وهو يمشي ويركع ويومئ.
https://twitter.com/catsuka/status/1308068858541023232?s=20
والروبوت الذي يبلغ ارتفاعه نحو 60 قدماً ووزنه 24 طناً، مبني على إحدى شخصيات أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية، التي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي، وتدعى غاندام.
ويتكون الروبوت من أكثر من 200 قطعة مصنوعة من خليط من الفولاذ والبلاستيك المقوى بألياف الكربون. وقد تم البدء في العمل عليه منذ عام 2014. وكان من المقرر أن يتم عرضه في «غاندام فاكتوري يوكوهاما»، وهو معلم جذب سياحي جديد كان من المفترض افتتاحه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكن بسبب جائحة فيروس كورونا، سيتعين على الزوار الآن الانتظار لفترة أطول قليلاً.
وقالت الشركة، التي تدير هذا المعلم في بيان: «تم اتخاذ هذا القرار لضمان صحة وسلامة معجبينا وموظفينا استجابة لانتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم».
وأضافت الشركة: «نعتذر لجميع معجبينا الذين كانوا يتطلعون إلى افتتاحنا الكبير ونطلب تفهمكم».
ويتوقع الفريق افتتاح المعلم «خلال عام»، وسيتم الإعلان عن التفاصيل على موقع الشركة الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز». ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة. وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع. وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع

«الشرق الأوسط» (لندن)

أحاديث مطربي المهرجانات عن الدين تثير الجدل

عمر كمال (حسابه على «فيسبوك»)
عمر كمال (حسابه على «فيسبوك»)
TT

أحاديث مطربي المهرجانات عن الدين تثير الجدل

عمر كمال (حسابه على «فيسبوك»)
عمر كمال (حسابه على «فيسبوك»)

أثارت تصريحات مطرب المهرجانات عمر كمال في أحد برامج «البودكاست» عن رفض والدته أداء العمرة من أمواله، واضطراره للادعاء بأنها «هدية» من صديق لديه شركة سياحة، جدلاً جديداً حول حديث مطربي المهرجانات عن الدين بين الحين والآخر.

ويتحدث مطربو المهرجانات عادةً عن الدين في لقاءاتهم الإعلامية، وكان من بينهم حسن شاكوش الذي أكد أن «علاقته جيدة مع ربنا» رغم تركه الصلاة قبل فترة، فيما ذكر مطرب المهرجانات مسلم طلبه الهدية من الله، مؤكداً أن «صوته تحسن بسبب تجويد القرآن».

و«تتسم تصريحات مطربي المهرجانات بالتناقض المستمر، وهو أمر مرتبط بأن جماهيريتهم الأكبر اعتمدت على هذه التصريحات وليس إنتاجهم الفني»، حسب الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنهم «يفتقدون التدريب على التعامل مع الإعلام، وهو الأمر الذي تحوّل تدريجياً إلى فرصة للظهور وتصدر (الترند)».

مسلم (حسابه على «فيسبوك»)

وهذا الرأي يدعمه الناقد الموسيقى مصطفى حمدي الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه التصريحات يكون هدفها الأساسي إثارة الجدل مع افتقاد مطربي المهرجانات أي نجاحات كبيرة في أعمالهم الجديدة على غرار تجاربهم السابقة»، لافتاً إلى «محاولاتهم المستمرة لاستغلال الحياة الشخصية في تصدر (الترند)».

وأضاف أن «عمر كمال على سبيل المثال دأب في الفترة الأخيرة على الخوض في تفاصيل حياته الشخصية، والعمل على توظيف صورة والدته المنتقبة وكفاحه بالعمل قبل الشهرة من أجل مخاطبة عاطفة الجمهور بإظهار نفسه من منزل ملتزم ومتدين، الأمر الذي يسعى من خلاله لمخاطبة فئة من الجمهور يراها في متابعيه تدعو له بالهداية من خلال نظرتهم للفن باعتباره حراماً».

ويشير الناقد الموسيقي المصري محمود فوزي السيد إلى «مخاطبة مطربي المهرجانات الجمهور عبر أمور لها علاقة بالدين باعتبارها تحقق لهم وجوداً وزخماً في ظل مشكلة حقيقية باتت تواجههم في الوقت الحالي بانحسار الأضواء عنهم لظهور أسماء تحقق نجاحات أكثر منهم، وتراجع نشاطهم وإنتاجهم الفني، الأمر الذي يمكن رصده بوضوح في أرقام المشاهدات عبر (يوتيوب)، التي كانوا ينظرون إليها باعتبارها دليل نجاح».

وأضاف أن «ظهور مطربي المهرجانات في الوقت الحالي أصبح مرتبطاً بصورة أو موقف أو تصريح من أجل استعادة الأضواء التي تنحسر على المستوى الفني يوماً بعد الآخر».

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها عمر كمال عن الدين، خصوصاً مع ظهوره عدة مرات برفقة والدته التي ترتدي النقاب وطلبها الهداية له في البرامج التلفزيونية المختلفة التي ظهرت فيها.

حسن شاكوش (حسابه على «فيسبوك»)

ويشير عبد الرحمن إلى أنه «بالرغم من تصالح عمر كمال وحسن شاكوش على سبيل المثال بعد خلافهما عقب نجاح أغنيتهما الأولى (بنت الجيران) فإن تعاونهما لاحقاً لم يحقق النجاح نفسه أو يقترب منه، ويعتمدون في الحفلات على النجاحات التي تحققت قبل سنوات وليس على أغانيهم الجديدة».

ويؤكد مصطفى حمدي أن موقف عمر كمال ونظرته لـ«تحريم الفن»، «تعكس رؤية بعض المشاهير الذين يشكل الفن مصدر دخلهم الأساسي، فيما يتحدثون بين الحين والآخر باعتباره متعارضاً مع الالتزام الديني»، وعدّ أن هذه الرؤية «تروّج صورة سيئة للجمهور عن الفن وهو أمر يعكس تناقضاً».