الفيصل: دعم القيادة الكبير للرياضة السعودية دافع للمنافسة عالمياً

قال إن اليوم الوطني مناسبة عظيمة يتذكر فيها «الشباب والشابات» أمجاد الملك المؤسس ورجاله الأبطال

الجماهير السعودية تترقب البطولات المتعددة والمتنوعة التي ستستضيفها المملكة خلال هذا العام (الشرق الأوسط)
الجماهير السعودية تترقب البطولات المتعددة والمتنوعة التي ستستضيفها المملكة خلال هذا العام (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل: دعم القيادة الكبير للرياضة السعودية دافع للمنافسة عالمياً

الجماهير السعودية تترقب البطولات المتعددة والمتنوعة التي ستستضيفها المملكة خلال هذا العام (الشرق الأوسط)
الجماهير السعودية تترقب البطولات المتعددة والمتنوعة التي ستستضيفها المملكة خلال هذا العام (الشرق الأوسط)

رفع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة باسمه وباسم كافة الرياضيين في المملكة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة مرور تسعين عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية.
وقال في تصريح صحافي بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ90: «نعيش اليوم مناسبة عظيمة تخلد في نفوس أبناء الوطن جميعاً، نتذكر فيها الأمجاد والملاحم التي سطرت على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ورجاله الأبطال من بعده، والتي كان نتاجها تأسيس كيان عظيم ودولة قيادية كبرى ـ بقدرة الله تعالى وعزته ـ ثم بالتضحيات التي قدمت، لتكون المملكة نموذجاً ينتهج العدل والمساواة، ويجسد واقع البناء والعطاء للإنسان والمكان».
وأضاف وزير الرياضة أن « اليوم الوطني يدعونا لاستحضار الماضي التليد في مسيرة عظيمة للملك عبد العزيز وأبنائه الملوك البررة من بعده ـ رحمهم الله ـ أسهمت في غرس القيم الوطنية في نفوس شبابنا بحب الوطن، إلى أن نصل إلى عهدنا الحاضر الجميل عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والذي وصلت فيه الإنجازات والنقلات النوعية والخطوات التنموية الشاملة إلى ذروتها بحزم لا يلين وعزم لا ينقطع، تحولت معه الأحلام والأمنيات إلى واقع ملموس بخطط طموحة شاملة تمثلها (رؤية المملكة 2030)».
وأضاف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن «الدعم السخي واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة لقطاع الرياضة والرياضيين على وجه التحديد، وما تضمنته برامج (رؤية المملكة 2030) من خطط تنموية شاملة للنهوض بالرياضة، حتى ظهرت بوادرها على أرض الواقع في وقت قصير، يجعلنا في عطاء مستمر وعمل لا يتوقف لتحقيق تطلعات قيادتنا الكريمة، وجعل المملكة في مصاف دول العالم الكبرى رياضياً أيضاً، بل على رأس القائمة بإذن الله».
واختتم تصريحه قائلاً إن «ما تحقق للمملكة من مكانة عالمية عالية المستوى في إدارة أزمة جائحة فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد - 19)، والتصدي لها باقتدار، لهو خير دليل على بذل حكومتنا الغالي والنفيس لحماية الإنسان والحفاظ على صحته، حتى غدت أنموذجاً جلياً وواضحاً على ترجمة الأقوال إلى أفعال، تجعلنا نفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على مملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها وتطورها وازدهارها».
وفي هذا العام الذي تحتفل فيه السعودية باليوم الوطني التسعين، كان للرياضيين في السعودية تحول كبير بتحويل المؤسسة الإدارية السعودية من هيئة إلى وزارة انضمت لمجلس الوزراء السعودي مما يعكس أهمية هذا القطاع وكمية الدعم الذي يحظى به في الفترة الأخيرة.
وجاء الأمر الملكي في فبراير (شباط) الماضي بتحويل الهيئة الرياضية إلى وزارة استمراراً لدعم السلطة التنفيذية ومساعدتها في تنفيذ «رؤية 2030» التي تتطلع لها القيادة السعودية باعتبارها هدفاً استراتيجياً للمملكة، ورغبة من القيادة في دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين مخرجات الأجهزة الحكومية، لتحقيق تطلعات المجتمع من الخدمات المتميزة، كما أن القيادة السعودية لا تتوقف عن تحديث سلطتها التنفيذية طمعاً في خدمة مواطنيها وتحقيق خدمات مميزة لهم في القطاعات كافة، ومن بينها وزارة الرياضة التي تخدم شريحة الرياضيين في السعودية.
وتأسس القطاع الإداري المشرف على الرياضة والرياضيين في السعودية، في عام 1974 بمسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحت مظلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برعاية الشباب، قبل أن يصدر قرار ملكي بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب مرتبطة مباشرة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب، وبذلك انتهت علاقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برعاية الشباب، حيث أصبحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مؤسسة حكومية مستقلة بجهازها الإداري والمالي والرياضي، وكان أول من ترأس مجلس إدارتها الأمير عبد الله الفيصل، قبل أن تتحول إلى الهيئة العامة للرياضة، وتناوب على رئاستها 8 رؤساء، حتى جاء الأمر الملكي، بتحويل الهيئة إلى وزارة وتعيين الرئيس التاسع وزيراً للرياضة.
ويترجم تحول «هيئة الرياضة» إلى وزارة مدى الاهتمام الكبير من القيادة بقطاع الرياضة في السعودية التي باتت اليوم محطة مهمة وبارزة على خريطة الأحداث الرياضية الدولية من خلال نشاطها الدائم والمستمر في استضافة الفعاليات والبطولات الرياضية التي تستقطب أنظار شريحة كبيرة من المجتمع، وتحول بوصلة العالم نحوها بحضورها الفعال في استقطاب أبرز الأحداث عالمياً.
وتشهد الرياضة السعودية بصورة عامة دعماً كبيراً وغير مسبوق في تاريخها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يقوم بمتابعة دقيقة ومستمرة لكل الأنشطة الرياضية ويقدم دعمه المتواصل لها وخاصة رياضة كرة القدم على وجه التحديد من خلال الدعم المستمر للأندية الرياضية والمنتخبات السعودية.
ونشطت السعودية خلال العامين الماضيين في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية المتنوعة لتؤكد المكانة والإمكانيات التي عليها المملكة من بنية تحتية وقدرات على تنظيم أقوى البطولات على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن ينشط هذا الحراك في الفترة المقبلة بصورة أكبر في ظل استمرارية الدعم الكبير المقدم من القيادة السعودية، خاصة أن السعودية مستمرة في سعيها لتنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الرياضية المختلفة حول العالم.
ويحظى قطاع الرياضة بصورة عامة بدعم كبير من قبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث يحمل دوري المحترفين السعودي اسم «دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» بنسختين استثنائيتين عرفاناً من قطاع الرياضة بالدعم الكبير الذي يجده من ولي العهد، حيث ساهم هذا الدعم الكبير بتجاوز الأندية السعودية مشاكل عالقة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من خلال سداد كافة المستحقات العالقة وحل القضايا المنظورة.
وتحظى بقية الفعالية التي باتت اليوم تشهد حراكا متنوعا في كافة الاتجاهات بدعم القيادة السعودية ومتابعة مباشرة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
وما زالت السعودية تسطر مزيداً من الإنجازات على كافة الأصعدة الفردية والجماعية وفي مختلف الألعاب والمناسبات الرياضية المحلية والدولية، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة.


مقالات ذات صلة

مدرب الخالدية البحريني: التعاون يلعب في ثاني أقوى دوري بالعالم... وسنبحث عن الفوز

رياضة عربية علي عاشور مدرب الخالدية البحريني وإسماعيل عبد اللطيف لاعب الفريق (الشرق الأوسط)

مدرب الخالدية البحريني: التعاون يلعب في ثاني أقوى دوري بالعالم... وسنبحث عن الفوز

أشار علي عاشور مدرب فريق الخالدية البحريني أن فريقه ولد كبيراً ويهدف للفوز في المباراة ضد التعاون الذي يلعب في الدوري السعودي ثاني أقوى دوري في العالم حسب وصفه.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.