مباحثات لتطوير «جائزة السعودية ـ إيسيسكو» للإدارة البيئية

المالك يتباحث مع الغامدي عن بعد ( الشرق الاوسط)
المالك يتباحث مع الغامدي عن بعد ( الشرق الاوسط)
TT

مباحثات لتطوير «جائزة السعودية ـ إيسيسكو» للإدارة البيئية

المالك يتباحث مع الغامدي عن بعد ( الشرق الاوسط)
المالك يتباحث مع الغامدي عن بعد ( الشرق الاوسط)

عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس (الثلاثاء)، جلسة مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع المهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، ناقشا خلالها تطوير آليات جائزة المملكة إيسيسكو للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى أمانتها العامة، للإعلان قريباً عن فتح باب الترشح للجائزة للدورة الجديدة 2020 - 2021. كما بُحث البدء في التحضير للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في مدينة جدة العام المقبل.
واستعرضت الجلسة الاستعدادات الجارية لإطلاق الدورة الثالثة لجائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وخريطة الطريق لاستقبال الترشيحات عبر المنصة الإلكترونية، وإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، إضافةً إلى الخطوات الإجرائية والتنظيمية لتنفيذ الخطة الإعلامية للجائزة، والجوانب المتعلقة بالإشراف الأكاديمي والفني والإداري والمالي واللوجيستي.
وتطرق الحديث إلى عدد من المقترحات العملية لتطوير وإثراء الجائزة، من أجل الارتقاء بها ومد إشعاعها على المستويين الإقليمي والدولي، التي سوف يتم تدارسها من الجهات المعنية، بما يسهم في تعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال حماية البيئة والعناية بقضايا التنمية المستدامة، ومن بينها اقتراح أسماء شخصيات دولية لعضوية اللجنة العليا للجائزة، ودعوة بعض المؤسسات والشركات المهتمة بالجانب البيئي للمشاركة في الجائزة، والمقرر توزيع الجوائز على الفائزين بها خلال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في مدينة جدة خلال عام 2021. كما ناقش الاجتماع أيضاً الإعداد للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تستضيفه السعودية في مدينة جدة خلال العام المقبل، والتحضير للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، الذي سيُعقد بالرباط عام 2021 أيضاً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.