عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية اليونان لدى المملكة المغربية، نيكولاوس أرغيروس، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو واليونان، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، واستهل مدير عام المنظمة اللقاء بالتأكيد على أن الإيسيسكو شهدت خلال العام المنصرم الكثير من التطوير والتحديث، بعد اعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة لخطط الإدارة العامة في هذا الشأن، معبراً عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها الإيسيسكو.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، تفقد أول من أمس، متحف العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة مستجدات سير الأعمال به تمهيداً لافتتاحه قريباً. وقد شملت الزيارة جولة بالقاعة الرئيسية للمتحف والقاعات الملحقة بها، وما تم من تجهيزات بها، حيث يتم الآن وضع فتارين العرض الخاصة بالقطع الأثرية وفقاً لسيناريو العرض المتحفي المخصص لها، ووجه الوزير بإضافة المزيد من القطع الأثرية من مختلف العصور لإعطاء صورة متكاملة لشكل وتطور العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.
> حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، عقد أول من أمس، اجتماعاً مع سفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، مارتن هوث، ومدير منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في بغداد، باولو فونتاني، لبحث آخر تطورات العمل على إعادة تأهيل مدينتي البصرة والموصل القديمتين. واستعرض الاجتماع ملاحظات الجولة التي أجراها فريقا اليونيسكو والاتحاد الأوروبي في مواقع العمل، وتقديم عرض تفصيلي عن المباني التراثية بالبصرة القديمة البالغ عددها 400 بيت، فضلاً عن القصور التراثية في منطقة نظران.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، استقبل أول من أمس، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة هونغ جين ووك، لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين في عدد من مشروعات مترو الأنفاق والسكك الحديدية الجاري تنفيذها وبحث التعاون المستقبلي في مجالات النقل المختلفة، واستعرض الوزير موقف المشروعات الجاري تنفيذها بين الجانبين، مثل مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات بالسكك الحديدية، الممول من الجانب الكوري، حيث من المخطط تقديم العروض الفنية منتصف الشهر المقبل من الشركات الكورية الجنوبية تمهيداً لبدء التنفيذ.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شارك أول من أمس، في الاحتفالية التي أقيمت بمحافظة الإسماعيلية، في إطار الاحتفال بيوم السلام العالمي ضمن احتفالات الأمم المتحدة بيوم السلام العالمي الذي يحتفل به في 21 سبتمبر (أيلول) من كل عام، لترسيخ المثل العليا للسلام بين جميع الشعوب والأمم، وشهدت الاحتفالية وضع أكبر علامة سلام بعدد 501 سترة نجاة، كرقم جديد يتم عرضه على موسوعة «غينيس» لتسجيله كرقم قياسي.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، عثمان مامودو، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في مجالات تدخل الوزارة. وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة إدومو ولد عبدي ولد الجيد.
> الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، بحث مع السفير اليمني ببغداد، الخضر أحمد مرمش، سبل التعاون بين البلدين، وأكد الوزير استعداد وزارته والجامعات العراقية لدعم الطلبة اليمنيين في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرون بها، وإمكانية العمل والتنسيق على توفير عدد من المنح الدراسية في المؤسسات الأكاديمية العراقية. من جانبه، قال السفير اليمني إنه يسعى إلى تفعيل اتفاقات ومذكرات التفاهم والتعاون في مجال التعليم والتربية بين البلدين الشقيقين.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان بالقاهرة، استقبله أول من أمس، محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين مصر ممثلة في قطاع الكهرباء والطاقة واليابان، وأكد الوزير على أن هذا اللقاء يعكس مدى العلاقة المتميزة بين البلدين والمشاركة الفعالة للجانب الياباني في مشروعات قطاع الكهرباء المصري، التي تجلت خلال العقود الماضية، وأشاد بالشركات اليابانية، موضحاً أنها شريك موثوق به لدعم ومساندة الشعب المصري، لدورها في المساهمة في مشروعات قطاع الكهرباء.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.