منظمة الصحة: تفشي «كوفيد-19» في العالم يتسارع

مرشحون لوظائف حكومية يخوضون امتحاناً في مدينة سورابايا الأندونيسية (أ.ف.ب)
مرشحون لوظائف حكومية يخوضون امتحاناً في مدينة سورابايا الأندونيسية (أ.ف.ب)
TT

منظمة الصحة: تفشي «كوفيد-19» في العالم يتسارع

مرشحون لوظائف حكومية يخوضون امتحاناً في مدينة سورابايا الأندونيسية (أ.ف.ب)
مرشحون لوظائف حكومية يخوضون امتحاناً في مدينة سورابايا الأندونيسية (أ.ف.ب)

بيّنت إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن تفشي وباء «كوفيد-19» يتسارع في العالم بعد تسجيل عدد قياسي من الإصابات المعلنة خلال سبعة أيام الأسبوع الماضي بلغ نحو مليونين، في مقابل تراجع عدد الوفيات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيانات محدّثة نشرتها في وقت متأخر الاثنين، أنه تم تسجيل مليون و998 ألفا و897 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم في الأسبوع الذي انتهى في 20 سبتمبر (أيلول). وأوضحت المنظمة أن ذلك يمثّل ارتفاعا نسبته 6 في المائة عن الأسبوع السابق و«أعلى عدد من الإصابات المسجّلة خلال أسبوع واحد منذ ظهر الوباء» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مدينة ووهان الصينية.
ولفتت المنظمة إلى أن كل مناطق العالم تقريبا شهدت ارتفاعا في عدد الإصابات الأسبوع الماضي. وكانت إفريقيا، التي بقيت الأقل تأثرا بالوباء نسبيا، الاستثناء الوحيد إذ سجّلت انخفاضا نسبته 12 في المائة في عدد الإصابات الجديدة مقارنة بالأسبوع السابق.
وأظهرت إحصاءات المنظمة أن عدد الوفيات ينخفض على الرغم عن ارتفاع عدد الإصابات في معظم أنحاء العالم. والأسبوع الماضي، تم تسجيل نحو 37 ألف وفاة جديدة على صلة بالفيروس في أنحاء العالم، أي ما يعادل انخفاضا نسبته 10 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق.


مقالات ذات صلة

أمير القصيم: السعودية حاضنة للعلم والمعرفة

صحتك الأمير فيصل بن مشعل في صورة تذكارية مع المشاركين من أنحاء العالم (إمارة القصيم)

أمير القصيم: السعودية حاضنة للعلم والمعرفة

قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، إن «السعودية، بفضل رؤيتها الطموح، أصبحت حاضنة للعلم والمعرفة».

«الشرق الأوسط» (بريدة)
آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.