«هل تتذكرون ما تحرقون؟» و«زمن الذات» في مركز جميل للفنون بدبي

«هل تتذكرون ما تحرقون؟» و«زمن الذات» في مركز جميل للفنون بدبي
TT

«هل تتذكرون ما تحرقون؟» و«زمن الذات» في مركز جميل للفنون بدبي

«هل تتذكرون ما تحرقون؟» و«زمن الذات» في مركز جميل للفنون بدبي

أعلن مركز جميل للفنون، مؤسسة الفن المعاصر في دبي، عن تقديم معرضين جديدين في موسم الخريف والشتاء هذا العام إلى جانب عدد من الفعاليات الفنية والثقافية.
المعرض الأول بعنوان «هل تتذكرون ما تحرقون؟»، ويبدأ في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو أول معرض منفرد للفنان هيوا ك في آسيا والشرق الأوسط ليلقي الضوء على أكثر من عشر سنوات من أعمال الفنان الذي استطاع أن يمزج بين خفة الروح وعمق التجربة الشخصية. تبحث أعمال هيوا ك في التجارب المعاصرة للنزوح والهجرة والانتماء. ويستحضر العديد من أعمال المعرض مسقط رأسه، مدينة السليمانية في كردستان العراق، وتجاربه في الفرار لاجئاً ومن ثم العودة بعد سنوات طوال.
في المعرض أعمال أبدعها الفنان عبر أكثر من عشر سنوات، منها «شقة ذات غرفة نوم واحدة»، وتركيب فني خارجي تم تكليفه بتنفيذه في عام 2017 لصالح «دكيومنتا 14»، إضافة إلى مجسم تفاعلي كبير نفذه خصيصاً لهذا المعرض الأول في دولة الإمارات.
يذكر أن المعرض يقام بتكليف من «فن جميل» في تعاون مع جاليري «هيو لاين» في دبلن، وجاليري «ذا باور بلانت» المعاصر في تورنتو.
أما المعرض الثاني، فهو تحت عنوان «زمن الذات»، وينطلق في 28 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، ويستكشف المدى الذي وصلت إليه الذات في جنوحها، وماهية «الفرد» في عصرنا. ويقام المعرض تحت إشراف شومون باسار ودوغلاس كوبلاند وهانز أولريخ أوبريست، ووضعت دالي آند ليون تصميمه الجرافيكي.
يقام المعرض بالتعاون مع متحف «الفن المعاصر» في تورونتو، ويشتمل على أكثر من 70 مشاركاً ومشاركة بأعمال بصرية في السينما والأزياء والمجسّمات والتجسيم الفني، عبر 13 قسماً غامراً يقدم إعادة صياغة لعالمك الداخلي، بينما يصبح العالم الخارجي أشد غموضاً. كما ترتبط كلمات وشعارات قيمي المعرض بالأعمال الفنية التي نفذت خصيصاً للمعرض.
يواكب المعرض كتاب سوف يصدر لكل من باسار وكوبلاند وأوبريست، تحت عنوان «الذات الشاطحة» (The Extreme Self)، وهو تتمة لكتابهم السابق «عصر الزلازل: دليل إلى شطوح الحاضر».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.