«أبل» تكشف عن ساعات بخصائص طبية نوعية

إصدارات جديدة من «آيباد» واشتراك بخدمات متعددة

خدمات محتوى اللياقة البدنية
خدمات محتوى اللياقة البدنية
TT

«أبل» تكشف عن ساعات بخصائص طبية نوعية

خدمات محتوى اللياقة البدنية
خدمات محتوى اللياقة البدنية

في الوقت الذي كان ينتظر أن تكشف شركة أبل فيه النقاب عن هاتفها الجديد «الأيفون 12» في المؤتمر السنوي الذي ينعقد كل عام في شهر سبتمبر (أيلول) والذي اعتادت أن تطلق فيه الهاتف الجديد منذ النسخة الخامسة في 2012، كشفت عملاق صناعة التقنية الأميركية النقاب عن النسخة السادسة من ساعتها «أبل وتش» مع مستشعر الأكسجين في الدم للمساعدة في الكشف عن علامات «كوفيد 19»، إلى جانب إصدارات جديدة من جهازها اللوحي «أيباد» وباقات اشتراكات «أبل ون» وخدمة اللياقة البدنية في خطوة لطرح منتجات جديدة لتعتمد عليها كمحرك للنمو في ظل تشبع سوق الهواتف المحمولة.
ساعات مطورة
> ساعة «وتش سيريس 6». تواصل «أبل» دعم منتجاتها في الحفاظ على الصحة العامة للمستخدمين حيث كانت الخاصية الأبرز للنسخة السادسة من الساعة، تتمثل في جهاز مراقبة الأكسجين في الدم، وذلك من خلال سلسلة من أجهزة الاستشعار لقياس الضوء المنعكس على دم مرتديها.
وتستخدم مستويات الأكسجين في الدم عادةً كمقياس للياقة البدنية وصحة القلب، لكن الشركة قالت إنها ستحقق أيضًا فيما إذا كان المؤشر بالإضافة إلى مراقب معدل ضربات القلب من «أبل وتش» فإنه يمكن استخدامه أيضاً للكشف عن العلامات المبكرة للإنفلونزا و«كوفيد 19».
وتقول «أبل» إن «وتش سيريس 6» تقدم أداءً معززاً من خلال مكونات بتصميم جديد وخاصيات أكثر، وقوة في الأداء، حيث تقدم شريحة «إس 6» المحدثة بنظام دوائر متكاملة مجمعة، والتي تستخدم معالجاً جديداً ثنائي النواة يستند إلى شريحة «بيونك إيه 13» في «أيفون 11»، أداءً أسرع بنسبة 20 في المائة، ما يسمح بتشغيل أسرع للتطبيقات بنسبة 20 في المائة أيضاً، بينما تحافظ على عمر البطارية نفسه الذي يدوم 18 ساعة.
وتتضمن الساعة الجديدة أيضاً شريحة «يو1» وهوائيات بنطاق فائق العرض، والتي تمنح موقعاً لا سلكياً قصير المدى لدعم تجارب جديدة، مثل الجيل الجديد من مفاتيح السيارة الرقمية، كما تقدم شحناً أسرع، من خلال شحنة كاملة في أقل من 1.5 ساعة، بالإضافة إلى عمر بطارية معزز لتتبع تمارين معينة، مثل تمارين الركض الداخلية والخارجية.
> ساعة «إس إيه». أطلقت «أبل» أيضًا ساعة ذكية منخفضة التكلفة، لتوسيع نطاقها حيث سعت إلى جعل «أبل وتش» أول جهاز محتمل للأطفال، حيث تبلغ تكلفة ساعة «إس إيه»، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها ساعة أرخص إلى جانب طراز جديد بسعر يبدأ من 279 دولارا، حيث أشارت الشركة إلى أن الأطفال سيكونون قادرين على استخدام الساعة بدون جهاز أيفون مصاحب، مع قدرة الآباء على مراقبة موقعهم والتحكم فيمن يمكنهم التواصل معهم.
ساعة «إس إيه» بشاشة «ريتنا» بحواف نحيفة وزوايا مدورة، وهي أكبر من شاشة النسخة الثالثة بنسبة 30 في المائة، كما تسمح الواجهة باستخدام أيقونات وخطوط كبيرة وسهلة القراءة للتطبيقات، وتتضمن شريحة «إس5» بنظام دوائر متكاملة مجمعة مع معالج ثنائي النواة لتقدم أداء سريعا، كما تأتي بأحدث مكبر صوت وميكروفون، تم تحسينهما لمنحك جودة صوت أعلى عند إجراء المكالمات الهاتفية.
أجهزة وخدمات جديدة
> أجهزة «أيباد». أعلنت أبل في مؤتمرها الأخير والذي عقد افتراضياً بسبب جائحة كورونا عن إصدارات أرخص وأقوى من جهاز الأيباد اللوحي، بتصميم جديد يضع مستشعر بصمات الأصابع في زر الطاق، وارتفعت مبيعات الأيباد بنسبة 31 في المائة، وهو أكبر عدد من أي من منتجاتها، في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
وأصدرت أبل «أيباد إير» جديداً كلياً، وقالت إنها النسخة الأقوى من هذا الطراز والأكثر تعدداً في الاستخدامات والذي يأتي بخمسة ألوان خلابة، مع شاشة «لوكيد ريتنا» مقاس أكبر - 10.9 إنش- وتحديثات في الكاميرا والصوت، وشريحة «بيونك إيه 14» القوية التي تحقق قفزة هائلة في أداء الجهاز.
يأتي «أيباد إير» الجديد بتصميم جديد نحيف وخفيف الوزن يوفر تجربة بصرية مذهلة، بفضل 3.8 مليون بكسل والتكنولوجيا المتطورة، إذ تأتي الشاشة مصفحة بالكامل، بالإضافة إلى دعم مجموعة ألوان كبيرة، وكاميرا محدثة وصوت جديد.
كما كشفت عن إصدار جهاز «أيباد» اللوحي الجيل الثامن الذي يتميز بشريحة «بونيك إيه 12» القوية التي توفر المحرك العصبي لأول مرة في أجهزة أيباد من المستوى الأساسي. ويأتي هذا الإصدار، الذي يتوفر ابتداءً من 329 دولارا ويضيف قيمة أكبر إلى جهاز الأيباد بسعر المعقول.
> خدمة «أبل ون». وضمن خطوة لتوفير التكنولوجيا كاملة في قلب الحياة الرقمية للأفراد، حيث كشفت أبل النقاب عن اشتراك شهري شامل. سيتقاضى اشتراك «أبل ون» 29.95 دولار لمجموعة من الخدمات مثل أبل ميوزك و«أبل تي في» والأخبار وبرامج لياقية تم الإعلان عنها حديثًا وغيرها، حيث يعتقد أنها منتجات مصممة لزيادة الإيرادات من خارج «أيفون».
و«أبل ون» عبارة عن اشتراك يجمع خدمات متعددة معًا، يتضمن التسليم والفيديو والتخزين عبر الإنترنت، والفيديو عبر الإنترنت، والألعاب، وتخزين أي كلاود، مع إصدارات أكثر تكلفة بما في ذلك الاشتراك في الأخبار والمجلات، فضلاً عن عرض فئة اللياقة البدنية الافتراضية التي تم إطلاقها حديثًا. كما جددت الإعلان عن النسخة الجديدة من نظام تشغيل «أي أو إس 14» وإمكانية إضافته على الهاتف المحمول منذ أيام.



أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
TT

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

في عالمنا الحديث، أصبح المحتوى البصري من أهم الأدوات التي يستخدمها الأفراد والشركات للتواصل بفاعلية وسرعة. قد تكون لديك أفكار أو رسالة مهمة، لكن عرضها بأسلوب تقليدي قد لا يوصل فكرتك أو رسالتك كما ينبغي. هنا تأتي أدوات مثل (فينغيج) Venngage و(نابكن) Napkin AI، لتتيح للمستخدمين إنشاء تصاميم مرئية دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في التصميم. حيث تقدم كل من (فينغيج) و(نابكن) مميزات فريدة تسهّل تحويل الأفكار المعقدة إلى محتوى بصري بسيط وجذاب وبشكل سريع وبسيط.

ما هي (فينغيج) Venngage؟

(فينغيج) Venngage هي منصة تصميم تساعد الأفراد والشركات على إنشاء محتوى مرئي احترافي، سواء كان ذلك إنفوغرافيك، أو تقارير، أو عروضاً تقديمية. بفضل مكتبة ضخمة من القوالب والأدوات السهلة، يستطيع أي شخص تصميم محتوى مرئي مميز يعبر عن أفكاره بوضوح.

«فينغيج» توفر أدوات بسيطة وفعّالة لإنشاء تصميمات مرئية مثل الإنفوغرافيك والتقارير لتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب (فينغيج)

الميزات الأساسية لـ (فينغيج) Venngage

صفحة التعديل توفر أدوات مرنة لإنشاء الإنفوغرافيك تشمل القوالب والنصوص الأيقونات والأشكال (فينغيج)

1. قوالب جاهزة لأفكارك: توفر (فينغيج) أكثر من 10000 قالب متنوع لتناسب مختلف الاستخدامات، من التسويق وحتى التعليم.

2. سهولة الاستخدام: تتيح واجهة السحب والإفلات تخصيص العناصر بشكل سهل، مما يمكّن أي مستخدم من إضفاء لمساته الخاصة على التصميم.

3. مكتبة متكاملة من الصور والأيقونات: تحتوي (فينغيج) على مكتبة غنية بالصور والأيقونات لتعزيز جاذبية التصميم.

4. التعاون الجماعي: يمكن للأفراد العمل سوياً على التصميم في الوقت الفعلي، مما يعزز الإنتاجية ويوفر الوقت.

5. أدوات الذكاء الاصطناعي: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في (فينغيج) على تحسين النصوص وإيجاد طرق عرض مميزة تناسب محتوى المستخدم.

6. خيارات تصدير متعددة: بمجرد إتمام التصميم، يمكن للمستخدم تصديره بجودة عالية، سواء للاستخدام الرقمي أو للطباعة.

مع تحسينات الذكاء الاصطناعي ورسوم بيانية توضيحية اختر من بين 3 ملايين صورة و40000 أيقونة (فينغيج)

تعد (فينغيج) خياراً مثالياً لكل من يرغب في تحسين التواصل مع جمهوره من خلال تصميمات احترافية، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو العروض التقديمية. المنصة مثالية للمسوقين والمدونين والمعلمين.

ما هي (نابكن إيه آي) Napkin AI؟

(نابكن أيه آي) Napkin AI هي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية مبتكرة. تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إعداد محتوى بصري جذاب يعبر عن الأفكار والبيانات بطريقة سهلة وسريعة.

منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة بسرعة وسهولة وتخصيص الألوان والأيقونات بجودة عالية (نابكن)

الميزات الأساسية لـ (نابكن إيه آي) Napkin AI

1. تحويل النص إلى تصاميم تلقائياً: تقوم (نابكن) بتحليل النص المدخل وإنشاء تصميم مرئي يعبر عن المحتوى دون تدخل يدوي معقد.

2. واجهة سهلة التعديل: توفر أدوات تحرير بسيطة تتيح للمستخدم تخصيص التصميم بإضافة الألوان، والأيقونات، وتغيير الخطوط بسهولة.

3. مكتبة غنية بالقوالب والأيقونات: تتيح (نابكن) للمستخدمين اختيار قوالب متنوعة تناسب جميع أنواع الأفكار.

4. التعاون في الوقت الفعلي: مثل (فينغيج)، تتيح (نابكن) العمل الجماعي، حيث يمكن لعدة أفراد التفاعل مع التصميم بشكل متزامن.

5. خيارات تصدير مرنة: يمكن للمستخدم تصدير التصميمات بجودة عالية بصيغ مثل PNG، وSVG، وPDF، مما يسهل استخدامها لأغراض مختلفة.

بضغطة زر تتيح المنصة تحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي (نابكن)

تسهل (نابكن) على المستخدمين تحويل أفكارهم إلى تصميمات مرئية بأقل جهد ممكن، مما يجعلها أداة رائعة للمسوقين، وفرق العمل، والطلاب، وكل من يرغب في إنشاء محتوى مرئي دون تعقيد. تساعد الأداة في تعزيز التواصل ونقل الأفكار بفاعلية وسهولة.

أيهما الأنسب لك: (فينغيج) Venngage أم (نابكن أيه آي) Napkin AI؟

لكل من (فينغيج) و(نابكن إيه آي) مزايا فريدة، وكلتاهما تعتمد على فكرة تسهيل إنشاء المحتوى البصري. قد تكون (فينغيج) الأنسب لمن يبحث عن مكتبة ضخمة من القوالب ومرونة في التصميمات التقليدية، بينما تعد (نابكن إيه آي) خياراً متميزاً لمن يفضل أداة ذكية توفر تصاميم سريعة بناءً على النصوص فقط.

• إذا كنت تريد تصميماً مرناً وتخصيصاً شاملاً، (فينغيج) Venngage قد تكون الأنسب لك.

• إذا كنت تبحث عن أداة تقوم بمعظم العمل نيابةً عنك وتحول النصوص مباشرة إلى تصاميم، (نابكن) ستكون الخيار الأفضل.

تعد (فينغيج) Venngage و(نابكن إيه آي) Napkin AI من الأدوات الرائعة التي تساعدك في التعبير عن أفكارك بصرياً بطرق مبتكرة وجذابة. بغض النظر عن خبرتك في التصميم، توفر لك كلتا الأداتين مميزات تساعدك في نقل أفكارك بفاعلية وقوة، مما يجعلهما خياراً ممتازاً لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه.