ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد

اتفاقية إماراتية ـ إسرائيلية للتعاون في صناعة السينما والتلفزيون

ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد
TT

ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد

ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد

أكد عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء، أمس، أن توقيع إعلان تأييد السلام الذي جرى في واشنطن مؤخراً جاء انطلاقاً من رؤية مملكة البحرين لإقامة السلام الشامل واعتباره خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الملك حمد «عن الاعتزاز بالترحيب العربي والدولي الواسع لتأييد خطوة مملكة البحرين». وأضاف: «إننا نؤكد أن خطواتنا نحو السلام والازدهار ليست موجهة ضد أي كيانٍ أو قوى، بل هي لصالح الجميع وتهدف إلى حسن الجوار والعمل من أجله». كما جدد تأكيد موقف البحرين الثابت والدائم من القضية الفلسطينية والتزامها تحقيق حل الدولتين وفق المبادرة العربية.
إلى ذلك، أعلن أمس عن اتفاقية إماراتية - إسرائيلية لتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما والتلفزيون.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل لجنة أبوظبي للأفلام وصندوق السينما الإسرائيلي ومدرسة سام شبيغل للإنتاج السينمائي في القدس، على تعاون في مجالات صناعة المحتوى.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.