إصابات الموجة الجديدة في أوروبا تجاوزت «ذروة» الأولى

«كورونا» يخطف نجم أغنية «المالوف» الجزائرية بناني

عاملون صحيون في مركز خاص بـ«كوفيد 19» افتتحه «الهلال الأحمر» و«الصليب الأحمر» في عدن اليمنية (رويترز)
عاملون صحيون في مركز خاص بـ«كوفيد 19» افتتحه «الهلال الأحمر» و«الصليب الأحمر» في عدن اليمنية (رويترز)
TT

إصابات الموجة الجديدة في أوروبا تجاوزت «ذروة» الأولى

عاملون صحيون في مركز خاص بـ«كوفيد 19» افتتحه «الهلال الأحمر» و«الصليب الأحمر» في عدن اليمنية (رويترز)
عاملون صحيون في مركز خاص بـ«كوفيد 19» افتتحه «الهلال الأحمر» و«الصليب الأحمر» في عدن اليمنية (رويترز)

رسم كبار الأطباء الذين يقدمون المشورة للحكومة البريطانية أمس صورة قاتمة لوضع فيروس {كورونا} في المملكة المتحدة، وسط توقعات بأن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون اليوم إجراءات جديدة للتصدي لانتشار الوباء.
وحذّر المستشارون الصحيون للحكومة البريطانية في مؤتمر صحافي أمس من أن الإصابات {تتضاعف كل 7 أيام}، وأنه إذا استمرت الأمور على حالها فإن يُتوقع أن تصل إلى 50 ألف حالة يومياً بحلول منتصف أكتوبر (تشرين الأول) و200 حالة وفاة يومياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني). وتنذر هذه التوقعات بخريف قاس في ظل موجة ثانية من الوباء بدأت تتفشى.
وقال وزير الصحة، مات هانكوك، أمس، إن «منظمة الصحة العالمية» أكدت أن الإصابات الجديدة في أوروبا أعلى حالياً من المستوى الذي وصل إليه الوباء خلال «الذروة» التي بلغها سابقاً.
وتواجه بريطانيا، كما العديد من الدول حول العالم، ضغوطاً من أجل فرض إغلاق عام جديد مثلما حصل خلال ذروة تفشي الوباء في الربيع.
في غضون ذلك، اقترب عدد الوفيات في الولايات المتحدة من 200 ألف شخص، بعد أربعة أشهر فقط من أواخر مايو (أيار) الماضي، حين وصل العدد إلى 100 ألف.
وتوفي أمس نجم أغنية {المالوف} في الجزائر الفنان حمدي بناني عن 77 عاماً، جراء تداعيات إصابته بـ {كوفيد - 19}. ولُقّب الراحل بـ{الملاك الأبيض}، نسبة إلى الكمان الأبيض الذي كان يرافقه دائماً.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله