إصابات «كورونا» تواصل انخفاضها في السعودية

متطوعو البحرين من دون أعراض جانبية مع تلقيهم تجربة اللقاح

التقيد بالإجراءات الاحترازية يخفض حصيلة إصابات {كورونا} في السعودية (واس)
التقيد بالإجراءات الاحترازية يخفض حصيلة إصابات {كورونا} في السعودية (واس)
TT

إصابات «كورونا» تواصل انخفاضها في السعودية

التقيد بالإجراءات الاحترازية يخفض حصيلة إصابات {كورونا} في السعودية (واس)
التقيد بالإجراءات الاحترازية يخفض حصيلة إصابات {كورونا} في السعودية (واس)

أظهرت إحصاءات فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) انخفاضا ملحوظا بشكل مستمر في السعودية منذ نحو شهرين، صاحبها انخفاض لافت في الحالات النشطة والحرجة، لتعود بذلك إحصاءات الفيروس إلى أرقام كانت تسجل في الأسابيع الأولى له في البلاد.
وواصلت السعودية تسجيل إصابات بأقل من 500 إصابة يومياً لليوم الثاني على التوالي، إذ أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 492 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 330.249 حالة، في حين سجلت 1060 حالة تعاف، ليصل بذلك إجمالي حالات التعافي إلى 311.499 حالة، فيما وصل عدد حالات الوفاة منذ بداية الفيروس إلى 4512 وفاة، بعد أن سجلت 27 حالة وفاة جديدة يوم أمس.
وحول الحالات النشطة والحرجة، استمرت بالانخفاض لتصل الحالات النشطة إلى 14.235 حالة بعد أن انخفضت بنحو 600 حالة في يوم واحد، بجانب انخفاض الحالات الحرجة إلى 1133 حالة.
- الكويت
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن شفاء 762 إصابة، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض في البلاد إلى 90.930 حالة، بينما رصدت 530 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 99.964 حالة، في حين سجلت حالة وفاة، ليصل بذلك إجمالي الوفيات إلى 585 وفاة. وأشارت إلى أن مجموع الحالات في العناية المركزة وصل إلى 95 حالة، ومجموع الحالات التي تتلقى العلاج 8449 حالة.
- البحرين
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «كورونا» في البحرين، أكد متطوعون بها أهمية التأسيس لثقافة المشاركة الإيجابية في التجارب الطبية في مملكة البحرين، وأنها تؤسس لوجود بنية تحتية للدراسات الطبية، مشيرين إلى الثقة الكبيرة في الكادر الطبي والجهود الوطنية لفريق البحرين.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين (بنا)، حيث بيّن المشاركون عدم وجود أعراض جانبية تحول دون المضي في ممارسة حياتهم الطبيعية، ووصفوا اللقاح بالخفيف والخالي من الأعراض الجانبية، مؤكدين أنه لقاح يعتمد على فيروس خامل في الأساس، وأوضحوا أن هذه المشاركة هي مشاركة وطنية إنسانية من شأنها أن تسهم في إنقاذ الإنسانية من الفيروس.
- عمان
وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 576 حالة إصابة جديدة، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 94.051 حالة، بجانب تسجيل 7 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 853 وفاة، بنسبة 0.9 في المائة من إجمالي الإصابات، في حين سجلت 318 حالة تعاف جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 85.781 حالة، بنسبة شفاء تصل إلى 91.2 في المائة.
- قطر
وفيما يتعلق بآخر إحصاءات الفيروس في قطر، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 228 حالة إصابة جديدة، من بينها 217 حالة إصابة محلية بين أفراد المجتمع و11 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، ليصل إجمالي الحالات النشطة إلى 2853 حالة، بجانب تسجيل 237 حالة تعاف، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 120.540 حالة، في حين سجلت حالة وفاة واحدة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 211 وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.