هندوراس تعتزم نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس قبل نهاية العام

رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)
رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)
TT

هندوراس تعتزم نقل سفارتها بإسرائيل إلى القدس قبل نهاية العام

رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)
رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز (رويترز)

قال رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إن هندوراس تأمل في نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بحلول نهاية العام الحالي، وذلك في خطوة ستثير غضب الفلسطينيين على الأرجح.
وقال هرنانديز في تغريدة على «تويتر»: «تحدثنا لترتيب فتح السفارتين في تيغوسيغالبا والقدس على التوالي وذلك لتعزيز تحالفنا الاستراتيجي».
وأضاف: «نأمل أن نتخذ هذه الخطوة التاريخية قبل نهاية العام إذا سمحت (الظروف) في ظل الوباء».
وكان البلد الواقع في أميركا الوسطى أشار في الماضي إلى أنه قد ينقل سفارته إلى القدس.
وقال نتنياهو إن الهدف هو افتتاح السفارتين قبل نهاية العام. وليس لإسرائيل سفارة في هندوراس في الوقت الراهن لكنها فتحت مكتباً دبلوماسياً هناك الشهر الماضي.
وفتح بلدان فقط، وهما الولايات المتحدة وغواتيمالا، سفارتين في القدس. وجاء بيان هندوراس بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونتنياهو في وقت سابق هذا الشهر بأن صربيا وكوسوفو ستفتحان سفارتين أيضاً في القدس.
ووضع القدس أحد أصعب القضايا في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 عاصمة لدولتهم في المستقبل. وتعتبر إسرائيل كامل المدينة عاصمتها بما في ذلك قطاعها الشرقي التي ضمته بعد تلك الحرب.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.